قائمة الموقع

"منتدى الإعلاميين" ينظم وقفة تضامنية مع الأسير القيق بغزة

2016-01-14T12:26:43+02:00
IMG_1857
غزة-الرسالة نت

نظم منتدى الإعلاميين الفلسطينيين بغزة وقفة تضامنية مع الأسير الصحفي محمد القيق، المضرب عن الطعام منذ أكثر من 50 يوما، والمعتقل إداريا في سجون الاحتلال الإسرائيلي بتهمة التحريض.

وكانت سلطات الاحتلال قد نفذت عملية تغذية قسرية عبر الوريد للأسير القيق، بقرار من الحكومة الإسرائيلية بعد استمراره في الإضراب رغم تدهور حالته الصحية ووصوله لمرحلة حرجة.

وانطلقت المسيرة التضامنية من أمام مقر المجلس التشريعي وسط مدينة غزة، وصولا إلى مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وخلال كلمته عن لجنة الأسرى في القوى الوطنية والإسلامية، أعرب إسماعيل رضوان عن استنكاره الشديد لاستمرار اعتقال الصحفي القيق، وتعمد تغذيته قسرا رغم العلم بالخطر الذي يتهدد حياته.

وأكد رضوان أن الاحتلال يهدف من خلال اعتقال القيق وغيره من الزملاء الصحفيين، إلى اسكات الصوت الإعلامي، وإلغاء الصورة التي تفضح جرائمه وتظهر الظلم الواقع على الفلسطينيين والانتهاكات الممارسة بحقهم.

وقال رضوان: "جئنا اليوم لنقول بان الإجراءات ضد الصحافيين وتعمّد اعتقالهم والتغذية القسرية بحق الأسير القيق، لن تكسر إرادة الصحفي الفلسطيني ولن تسكت صوته"، معلنا تضامن القوى الوطنية والإسلامية التام مع قضية الصحفي القيق ودعمها لإضرابه.

أما عماد الافرنجي رئيس منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، فشدد على أن الصحفي الفلسطيني لطالما ضرب أروع أمثلة الصبر والتضحية، وقوفا في وجه الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته المتصاعدة بحق الأسرة الإعلامية.

وأضاف الافرنجي: "قد يستطيع الاحتلال حبس الصحفي القيق وتغذيته قسرا، لكن روحه وإرادته انتصرت عليه بكل معنى الكلمة، وسنكمل مسيرته بكل قوة".

ووجه الافرنجي رسالة للمجتمع الدولي والمؤسسات الإعلامية والحقوقية بضرورة الوقوف إلى جانب الإعلامي الفلسطيني والانتصار له، إضافة إلى إثارة قضية الصحفي القيق في كل المحافل الدولية وفضح إجراءات الاحتلال.

وطالب الافرنجي السلطة الفلسطينية بضرورة الإسراع في حمل ملف الأسير القيق إلى محكمة الجنايات الدولية، واستغلال نفوذها وعلاقاتها من أجل محاكمة مجرمي الاحتلال وفضحهم.

من جهته، أكد رامي عبدو رئيس المركز الأورومتوسطي لحقوق الانسان أن اعتقال الصحفي محمد القيق وتغذيته قسرا كشفت سياسة الاحتلال بتعمده استهداف الصحفيين الفلسطينيين؛ لأن صوتهم الرافض للممارسات القمعية والانتهاكات المتكررة، يعلو فوق صوته.

وأشار عبدو إلى أن المرصد وجّه رسالات شكاوى عاجلة إلى جهات دولية عدة، احتجاجا على ما أقدم عليه الاحتلال بحق الصحفي القيق وزملائه الصحفيين، مشددا على أن تلك الانتهاكات تستوجب جهدا أكبر للإفراج عنه ووقف الانتهاكات بحق الأسرة الإعلامية.

وأوضح ان اجبار الأسير القيق على التغذية القسرية، انتهاك صريح للمواثيق والقوانين الدولية، وينافي حق الأسير في الاحتجاج السلمي وضمان السلامة الجسدية.

بدورها، أعربت الزميلة فيحاء شلش، زوجة الأسير المعتقل محمد القيق، عن شكرها وامتنانها للجهود التضامنية مع القيق، مطالبة مجلس الوزراء والجهات الحكومية بضرورة التحرك العاجل لإنقاذ حياته.

كما طالبت شلش حكومة التوافق بإصدار بيانات استنكار وتنديد باستمرار اعتقال زوجها الأسير وتدهور وضعه الصحي، إضافة إلى دعم اضرابه عن الطعام، مؤكدة أنه كان في كامل وعيه لحظة إطعامه، ومكبل بشكلٍ كامل.

اخبار ذات صلة