كشف موقع المجد الأمني، المُقرّب من المقاومة الفلسطينية، نقلاً عن مصدر أمني مقاوم كبير أن كل ما يقوم به الاحتلال من تعزيز وتحصين لن يرحمه من قبضة المقاومة، فالمقاومة لها في كل معركة إستراتيجية وعمل مختلف عن المعركة السابقة، وكل معركة لها مفاجأتها الخاصة بها.
وأضاف المصدر الأمني أن الحصار المفروض على قطاع غزة لم يضعف المقاومة بل زادها قوة من خلال العمل عن تطوير قوتها بشكل ذاتي، والتجارب الصاروخية المتكررة في الآونة الأخيرة خيرة دليل على ذلك.
وتوعد المصدر الاحتلال وحذرهم من أي حماقة قد يرتكبها أو التمادي في اختراق التهدئة خاصة ما يتعرض له الصيادون وسكان المناطق الحدودية.
يُذكر أنه وفي الآونة الأخيرة كثُر حديث وسائل الإعلام "الإسرائيلية" عن دور المقاومة الفلسطينية الفعال في ترميم بنيتها العسكرية، وخطتها الدفاعية، والانتقال إلى بناء خطتها الهجومية بشكل أوسع وأكبر بكثير مما كانت عليه أثناء العدوان الأخير على غزة عام 2014.
وهذا الحديث المتزايد من الإعلام "الإسرائيلي" بيّن حجم المعاناة والخوف والارتباك الذي يعاني منه الاحتلال وجعله يقلق من أي معركة قادمة مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
ولذلك طالبت بعض وسائل الإعلام "الإسرائيلية" وبعض قيادات الاحتلال خاصة المعارضة منها بوضع حد للمقاومة الفلسطينية وإيقاف تنامي قوتها العسكرية ومنع تقدم الأنفاق باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.
بدوره لم يقف الاحتلال مكتوف الأيدي أمام تصاعد انجازات المقاومة خاصة ما أثبتته المقاومة من قدرات وإمكانيات خلال عدوان الاحتلال على غزة عام 2014، فعمل الاحتلال على تحصين الثكنات والمواقع العسكرية الخاصة به، وعمل على تعزيز نقاط الخلل ومعالجة الأخطاء التي تعرض لها عام 2014.