اعتبر علي بركة ممثل حركة حماس في لبنان، تقليصات وكالة الغوث "الأونروا"، مؤامرة (أمريكية-إسرائيلية) لتصفية قضية اللاجئين وشطب حق العودة، وتوطينهم في البلاد المضيفة.
وقال بركة في تصريح خاص لـ"الرسالة نت"، إن تقليصات الأونروا تـأتي في سياق إنهاء عمل المؤسسة الدولية، مشددًا على أن الفصائل لن تتوقف عن حراكها الرافض لموقف وكالة الغوث حتى تعود عن قراراتها وتؤمن الموازنة الباقية للاجئين خاصة في ملفي الصحة والتعليم وإعمار نهر البارد.
وحول اجتماعات الفصائل مع المدير العام للأونروا في بيروت، قال إنها لم تتمخض عن أي اتفاق، مشيرًا إلى أن الفصائل ستستلم الرد النهائي من وكالة الغوث على مطالبها يوم الجمعة المقبل بعد أن أمهلتها عشرة أيام.
ونوه بركة، بأنه سيتم تصعيد الاحتجاجات في الفترة المقبلة حال تجاهلت الأونروا مطالب الفصائل، لافتًا إلى وجود اعتصام كبير أمام مقر الأونروا الرئيسي في بيروت بمشاركة جميع المخيمات الفلسطينية بلبنان.
وأكدّ أن كل الخيارات ستكون مفتوحة للرد حال تجاهلت الأونروا مطالب اللاجئين.
وبيّن بركة، أن رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل وعد بالتواصل مع الدول الشقيقة الداعمة للقضية الفلسطينية، بغرض التحرك للضغط على الدول المانحة للأونروا، من أجل تأمين الموارد الكافية لإغاثة اللاجئين.
وحذر بركة الدول المضيفة للاجئين من الصمت إزاء قرارات تقليص خدمات الاونروا، خاصة الحكومة اللبنانية التي لا تسمح قوانينها بأن تدخل في عمل البعثات الدولية، خشية توريطها بتوطين اللاجئين.