قُتل ثلاثة من أفراد الجيش المصري وأصيب آخرون في استهداف آلية تابعة للجيش المصري بالقرب من كمين أبو رفاعي جنوب مدينة الشيخ زويد في شمال سيناء.
وأفاد شهود عيان بأن الانفجار أعقبه تصاعد أعمدة دخان وإطلاق نار كثيف، وقد أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم.
وكان التنظيم أعلن أمس الجمعة مسؤوليته عن تفجير وقع في منطقة الهرم غربي العاصمة المصرية مساء الخميس وراح ضحيته عشرة قتلى وعديد الجرحى.
وقتل ثمانية من رجال الشرطة وأصيب آخرون في التفجير الذي تم بعبوة ناسفة هزت شارع الهرم بالجيزة المؤدي إلى منطقة الأهرامات.
وتأتي هذه الهجمات قبل أيام من الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011 التي أطاحت بالرئيس المخلوع محمد حسني مبارك.
وينشط في شمال سيناء عدد من التنظيمات المسلحة، أبرزها "أنصار بيت المقدس" الذي أعلن في نوفمبر/تشرين الثاني 2014 مبايعته لتنظيم الدولة وتغيير اسمه لاحقا إلى "ولاية سيناء".
ومنذ سبتمبر/أيلول 2013 شنت قوات مشتركة من الجيش والشرطة المصرية حملة عسكرية موسعة لتعقب من وصفتهم بالعناصر "الإرهابية والتكفيرية" في عدد من المحافظات، وخاصة سيناء، الذين تتهمهم بالوقوف وراء استهداف عناصرها ومقراتها الأمنية في شبه جزيرة سيناء.
وقتل خلال العامين الماضيين مئات من رجال الجيش والشرطة في هجمات لمسلحين في شمال سيناء، في حين يقول الجيش إنه قتل مئات من المسلحين.
الجزيرة نت