أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن الأسير المريض علاء إبراهيم علي الهمص (42 عاما) من مخيم يبنا في مدينة رفح جنوب قطاع غزة دخل عامه الثامن على التوالي في سجون الاحتلال ويقبع الآن في مستشفى الرملة.
وقال المتحدث الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشق إن الأسير الهمص اختطف على يد القوات الخاصة للاحتلال شرق مدينة رفح بتاريخ 24/1/2009.
وتعرض الهمص لتحقيق قاسٍ لعدة أشهر، وعزل انفرادي لأكثر من 6 أشهر، في بداية الاعتقال، كان لها تأثير سلبى على صحته، وأصدر الاحتلال بحقه حكما بالسجن لمدة 29 عاما، بعد ادانته بالانتماء إلى كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح.
وأوضح الأشقر أن الأسير الهمص لم يكن يعانى من أي أمراض عند اعتقاله، ولكن حالته الصحية تدهورت بشكل كبير خلال سنوات اعتقاله، وتفاقمت بسبب الاستهتار بحياته وعدم تقديم العلاج المناسب للأمراض التي يعانى منها.
ويعاني الأسير من أمراض عدة، أهمها مرض السل في الرئتين والكلى، وتقرحات في المعدة، وضعف في عمل شبكية العين، وكذلك تضخم الغدد الليمفاوية، ونقل إلى عيادة سجن الرملة؛ أكثر من مرة ولا يقدم له سوى المسكنات.
وذكر أن الأسير الهمص مقيم الآن بشكل دائم في مشفى الرملة بسبب حاجته المستمرة لإجراء الفحوصات الطبية وذلك بعد تعرضه قبل عدة شهور لجلطة دماغية حادة كادت أن تودى بحياته.
وكان الهمص قد خاض اضرابا عن الطعام لثلاثة أيام في شهر ديسمبر الماضي من أجل نقله إلى المستشفى، حيث يعد من الحالات المرضية المزمنة والخطيرة داخل سجون الاحتلال.