نعت فصائل المقاومة الفلسطينية، شهداء كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة "حماس" الذين ارتقوا بانهيار نفق للمقاومة شرق مدينة غزة قبل يومين.
وقال القسام في بيان وصل "الرسالة نت"، إن الشهداء السبعة الذين ارتقوا في نفق شرق مدينة غزة هم "ثابت الريفي وغزوان الشوبكي وعز الدين قاسم ووسيم حسونة ومحمود بصل ونضال عودة وجعفر حمادة"، موضحًا انهم ارتقوا أثناء ترميمهم نفق قديم نفذت خلاله عمليات عدة خلال عدوان الاحتلال على قطاع غزة عام 2014.
بدورها نعت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إلى الحور العين شهداء القسام، متقدمة لقيادة الكتائب بالتعزية الحارة برحيل هذه الثلة المجاهدة من أبناءها الميامين الذين واصلوا الليل بالنهار في سبيل إعداد ما يمكن إعداده، من أجل الدفاع عن شعبنا في وجه العدوان (الاسرائيلي) المستمر والمتواصل.
وأكدت السرايا على مواصلة خيار الجهاد والمقاومة، الخيار الأمثل والوحيد حتى طرد الاحتلال من آخر شبر من فلسطين.
ومن جهتها، زفّت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، شهداء القسام، مؤكدة أنّهم جسّدوا بدمائهم أعظم معاني التضحية والفداء والانتماء لهذا الوطن، مؤكدين على حق شعبنا بالمقاومة، وابتداع الأساليب المشروعة للتصدي للاحتلال، وللاستعداد والإعداد لأي محاولة منه لشن عدوان جديد على القطاع.
وشددت على أنّ الوفاء لكلّ الشهداء يكون بالحفاظ على نهجهم ووصاياهم، من خلال استمرار المقاومة، باعتبارها اللغة الوحيدة التي يفهمها العدو، وهي التي تحقق الانتصار على المشروع "الإسرائيلي" وطرده بالكامل من كل شبر من أرضنا.
وتقدّمت حركة الاحرار الفلسطينية بالتعزية لذوي شهداء الإعداد والتجهيز في كتائب القسام، مؤكدة في بيان لها، أن دماءهم هي ضريبة العزة للشعب الفلسطيني وكرامته.
كما نعت كتائب المجاهدين الجناح العسكري لحركة المجاهدين شهداء القسام، مؤكدة أن شهداء الإعداد والتجهيز الذين يرتقون خلال عملهم الجهادي لمواجهة العدو هم وقود معركة التحرير قد باعوا دماءهم وأرواحهم رخيصة في سبيل الله.
وقالت إنّ "المقاومة الفلسطينية ماضية في مقاومتها ودفاعها عن شعبنا حتى دحر الاحتلال الصهيوني"، مشددة على مواصلة المعركة ضد العدو المفسد حتى تحرير الأرض والانسان والنصر بإذن الله".