نعت الفصائل الفلسطينية فجر الثلاثاء، شهداء قادة سرايا القدس الذين ارتقوا جراء عملية اغتيال (إسرائيلية).
وأعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي اغتيال شهدائها القادة: جهاد شاكر الغنام أمين سر المجلس العسكري بسرايا القدس، وخليل صلاح البهتيني عضو المجلس العسكري للسرايا وقائد المنطقة الشمالية، وطارق محمد عز الدين أحد قادة العمل العسكري بسرايا القدس في الضفة.
وقال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم: "نزف إلى شعبنا ثلة من شهداء قيادات المقاومة في قطاع غزة".
وأضاف قاسم: "العدو الصهيوني يواصل عدوانه في كل مكان ضد شعبنا" مشيرًا إلى أن الاحتلال يصعد من عدوانه على قطاع غزة.
وأكد أن الاحتلال يتحمل تداعيات عدوانه على قطاع غزة، مشددًا على أن المقاومة ستواصل الدفاع عن شعبنا ومقدساته.
بدورها، نعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، الشهداء القادة في سرايا القدس، الذين ارتقوا جرّاء العدوان الصهيوني الغادر على قطاع غزّة.
وأكَّدت الجبهة، أنّ شعبنا وقوى المقاومة قادرون على مواجهة العدوان الغادر الذي اختار العدو إشعاله، وأن العدو سيدفع ثمن جرائم الاغتيال التي ارتكبها في غزة.
وشددت على أنّ خسارة شعبنا لأيٍ من قادة المقاومة بفعل هذا الاغتيال الجبان، لن تكسر إرادة شعبنا ومقاومته، بل ستزيده إصرارًا على إجبار العدو على دفع ثمن جرائمه، وأنّ هذه الجرائم ستقابل بمزيد من تصعيد شعبنا لمقاومته.
كما أكَّدت الجبهة، إن ظن مجرمو الحرب الصهاينة بأن جريمتهم الجبانة، ومحاولتهم الاستفراد بأيٍ من قوى المقاومة ستمر دون رد فهم واهمون، وإذا كان العدو قد اختار وقت إشعال هذه المواجهة، فإنّ وقت إنهائها أو مساحة امتدادها سيحدده شعبنا ومقاومته.
ودعت إلى وحدة قوى المقاومة، وتكاتف كافة القوى الوطنية الفلسطينيّة، في هذه المواجهة التي أشعل العدو نارها بجريمته الجبانة.
وطالبت الجبهة الجماهير العربيّة، والقوى المناصرة لشعبنا، بالنهوض بدورها وتصعيد فعالياتها ضد الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني والتي لن تكون جريمة اليوم آخرها، والضغط على داعميه الذين يوفرون له الدعم المباشر، والحماية من ملاحقته على جرائمه.
من جانبها، نعت كتائب المقاومة الوطنية (قوات الشهيد عمر القاسم) الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الشهداء الأبرار الذين استشهدوا جراء العدوان الصهيوني على مناطق متفرقة من قطاع غزة.
ونعت الكتائب شهداء هذه الجريمة الجبانة، وأعلنت رفع حالة الاستنفار العام في صفوف مقاتليها ووحداتنا القتالية إلى الدرجة القصوى، و"نؤكد أن هذه الجريمة لن تذهب هدراً".
فيما، نعت حركة المجاهدين وجناحها العسكري كتائب المجاهدين القادة الأبرار في سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
وقالت الحركة: "ننعى القادة الأبرار وعوائلهم الذين ارتقوا في هذه الجريمة لنؤكد على أن درب الجهاد ماض ولن توقفه جرائم الاحتلال، ونحن في هذه المعركة في خندق واحد وسيدفع العدو ثمن جرائمه باهظاً، كما نؤكد على رص الصفوف والوحدة الجهادية للدفاع عن شعبنا وصد العدوان".
كما نعت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين وجناحها العسكري كتائب الناصر صلاح الدين، قادة السرايا الذين اغتالتهم يد الغدر والخيانة والإجرام، وارتقوا جراء عملية اغتيال جبانة ومجزرة صهيونية، ارتكبتها قوات الإرهاب الصهيوني لمنازل القادة فجر اليوم.
وحملت الاحتلال تبعات هذه الجريمة البشعة، وإن مقاومتنا لن تقف مكتوفة الأيدي، وسيدفع العدو ثمن ما اقترفته يداه.
دعت مجاهديها إلى إعلان النفير العام، والحذر من أي غدر صهيوني قادم، والالتحام بكل أجنحة المقاومة الفلسطينية المظفرة، "وتلقين العدو دروساً في البطولة والفداء، فنحن جميعاً نضرب عن قوس واحدة، والثأر قادم لا محالة".
من جانبها، نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح الانتفاضة" إلى جماهير شعبنا الفلسطيني وأمَّتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم شهـــداء وقادة المجلس العسكري في ســـرايا القدس.