عقدت الفصائل الفلسطينية، اليوم الخميس، اجتماعاً رباعياً ضم حركتي حماس والجهاد الإسلامي، والجبهتين الشعبية والديمقراطية في غزة لبحث ملفي المصالحة والانتفاضة.
وكشف طلال أبو ظريف القيادي في الجبهة الديمقراطية، أن اللقاء ناقش قضايا متعددة أبرزها نتائج اللقاءات الثلاثة التي جرت بين حركتي حماس وفتح في الدوحة واسطنبول، والتي ستُتوج بلقاء قيادي بين الحركتين يوم 6 شباط بالدوحة لبحث آليات تطبيق اتفاق المصالحة
وقال أبو ظريفة في تصريح خاص لـ"الرسالة نت": " تم التأكيد خلال اللقاء على ضرورة الشراكة والحوار الشامل، بعد فشل كل الحلول الثنائية التي جرت سابقا بين حركتي فتح وحماس، وأن الفصائل ستسهم في محاولة إيجاد مخرج لإنهاء الانقسام".
ودعا، إلى ضرورة عقد الإطار القيادي المؤقت باعتباره يضم الكل الوطني الفلسطيني والأقدر على بحث معوقات المصالحة، بعيداً عن اللقاءات الثنائية التي لم تُجدِ نفعاً.
وحول التصريحات التوتيرية التي يُطلقها "إعلام فتح"، قال أبو ظريفة: "كل ما من شانه أن يُعكر جو المصالحة مُدان ومرفوض".
وكانت الصفحة الرسمية لحركة "فتح" عبر الفيس بوك، نشرت عدة منشورات تستهزئ فيها من شهداء القسام، والذين ارتقوا داخل نفق، جراء انهياره عليهم شرق غزة.
وأكد أبو ظريفة على ضرورة حماية انتفاضة القدس، في ظل المخاطر التي تحدق حولها، ومحاولات السيطرة عليها عبر التنسيق الأمني، من خلال وضع برنامج سياسي موحد، وقيادة وطنية تحافظ على مكتسباتها، ووضع أهداف واضحة لها.
وطالب بتطبيق قرارات المجلس المركزي الذي يستند على وقف التنسيق الأمني واتفاقيات أوسلو وباريس الاقتصادي، مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني كله ملتف حول خيار الانتفاضة والمقاومة.
وكان المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، قد قرر قبل سبعة أشهر، وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي في ضوء عدم التزامها بالاتفاقيات الموقعة بين الجانبين وتكليف اللجنة التنفيذية بمتابعة هذا الأمر، فيما لم يتم تطبيق هذا القرار حتى اللحظة.