الضفة الغربية – الرسالة نت
استنكر النواب الإسلاميون في رام الله تمديد المحكمة الصهيونية يوم أمس 16/05/2010، عزل الأسير القسامي عبد الله البرغوثي والمعتقل منذ أكثر من ست سنوات في العزل الإنفرادي، مؤكدين أن هذا يدلل على مدى خوف وارتعاب الصهاينة من الأسير البرغوثي حتى وهو في قبضة يدهم.
واعتبر النواب أن مثل هذا القرار وبقية القرارات التي تؤدي في نهايتها إلى وضع الأسرى الفلسطينيين في العزل الإنفرادي شهوراً عدة وربما سنين كما يحصل مع الأسير البطل البرغوثي تعتبر قرارات إنتقامية في الدرجة الأولى وهي تعبر عن مدى الحقد الصهيوني على الأسرى.
وحمّل النواب الاحتلال الصهيوني ومصلحة سجونه وحكومته كامل المسؤولية عن حياة البرغوثي وما يمكن أن ينتج عن إستمرار وضعه في العزل الإنفرادي من مخاطر على وضعه الصحي وتعريضه لمثل هذه الممارسات العنصرية، مؤكدين أن مثل هذه الإجراءات لن تنال من عزيمة عبد الله البرغوثي وستبوء بالفشل أمام همته العالية وصموده الأسطوري الذي شهد له سجانوه والمحققون الذين تناوبوا على تعذيبه.
وتابع النواب إن مثل هذا القائد البطل والذي لم تنل منه القيود وكافة الإجراءات التي واكبت اعتقاله من التحقيق إلى العزل الإنفرادي منذ اعتقال وحتى الآن يعتبر أسطورة إسلامية فلسطينية دافعت عن الحقٍّ وقدمت في سبيله الغالي والنفيس دون تراجع أو هوان.
وفي نهاية بيانهم، طالب النواب الإسلاميون عن محافظة رام الله مؤسسات حقوق الإنسان والصليب الأحمر بضرورة أخذ دورهم والضغط على الحكومة الصهيونية ومحاكمها الصورية لإيقاف الإجراءات غير الإنسانية التي تتخذ بحق الأسرى، متقدمين بالتحية للأسود الرابضة خلف قضبان الأسر وعلى رأسهم الأسطورة الفلسطينية الأسير القسامي عبد الله البرغوثي.