أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الخميس، أن سلطات الاحتلال تواصل عزل الأسير الموقوف محمد عياد 23 عاما من مدينة بيت لحم، بظروف قاسية وصعبة منذ اعتقاله منتصف الشهر الماضي.
وأفاد عياد خلال زيارته اليوم من قبل محامية الهيئة، "أنه اعتقل بتاريخ 16.7.2020 حوالي الساعة الرابعة فجرا حينما داهمت قوات الاحتلال المنزل، وقاموا بتقييدي بأصفاد حديدية واقتادوني بالجيب العسكري بعد أن عصبوا عيناي بقطعة قماش".
ويضيف، "تم نقلي لمركز توقيف عتصيون حيث ابقوني لساعات طويلة بزنزانة لوحدي ومن ثم تم نقلي لمعتقل الجلمة وهناك تم تفتيشي تفتيشا عاريا وبعدها انزلوني للزنازين، وبعد ثلاثة أيام بدأ التحقيق، كانت مدة التحقيق معي من 2-7 ساعات تقريباً، خلاله هددوني بهدم المنزل، وقتل والدي وإبقائي بالزنازين لأيام طويلة، ومنعوني من زيارات المحامين".
ويكمل " بقيت في الزنازين الانفرادية لاكثر من اسبوعين ما سبب لي ضغطا نفسيا كبيرا، وبعد حوالي 14 يوم هددتهم بالإضراب عن الطعام في حال لم ينقلوني من الزنزانة، فاحضروا لي معتقل اخر كان ونيسي ولكن عندما يذهب للتحقيق او للمحكمة كانوا ينقلونني لزنزانة أخرى انفرادية ضيقة جداً ولا يوجد بها سوى فرشة تصل لغاية المرحاض".
وأكد عياد، "أن ظروف الزنازين صعبة وقاسية جداً حيث ان جدرانها اسمنتية خشنة من الصعب الاتكاء عليها، ولا يوجد بها أي أدوات كهربائية، ويشعل السجانون الضوء طوال الليل والنهار لإرهاق البصر, والمرحاض فتحته مباشره بالأرض ورائحته كريهة جدا، ولا يوجد تهوية في الزنزانه وأنام بدون وسادة" .