قال حسن عبد ربه المتحدث الإعلامي باسم هيئة شؤون الأسرى، إن الاحتلال وزع الأسرى الستة الذين فروا من سجن جلبوع على ستة سجون مختلفة، في محاولة لتشتيتهم وإبعادهم عن بعض بكل الطرق الممكنة، مع عزلهم داخل زنازين انفرادية بشكل تام.
وحسب عبد ربه، فقد تم عزل الأسير محمد العارضة في سجن عسقلان، وأيهم كممجي في معتقل اوهلي كيدار الواقع في بئر السبع، والأسير يعقوب قادري في معتقل ريمونيم الواقع إلى الجنوب من معتقل هشارون، وإلى الشمال من مدينة يافا.
ونقلت قوات الاحتلال زكريا الزبيدي إلى سجن ايشل، وعزل كلا من الأسير محمود العارضة ومناضل نفيعات في معتقل ايلون في الرملة.
ويلفت عبد ربه الى أن الأسرى معزولون بشكل تام ومشدد حتى عن الأسرى الآخرين معهم في المعتقلات في سجن انفرادي ولفترة مفتوحة لم تحدد بعد.
وقال: "اليوم موعد محكمة الأسرى الستة لكن الاحتلال لا يريد أن يشاركهم الجلسة داخل المحكمة، وقرر أن يشاركهم عن طريق تقنية زوم" منوها أن هذه الطريقة كانت متبعة من بداية اعتقالهم، ولم يقابلوا أحدا ولا حتى محاميهم وجها لوجه.
ويشير عبد ربه الى أن المعلومات التي وصلتهم تفيد بأن الأسير محمد العارضة يهدد بالإضراب عن الطعام بسبب قذارة الزنزانة التي يعزل فيها وبسبب عدم توفر الحد الأدنى من الاحتياجات الشخصية بالإضافة الى مراقبته من خلال الكاميرات حتى وهو داخل الحمام.