أكدّ ذو الفقار سويرجو عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية في قطاع غزة، على ضرورة اشراك جميع القوى والفصائل الفلسطينية في اتفاقات المصالحة، محذرًا من أن اللقاءات الثنائية سوف تعيد الأزمة من جديد نظرًا لانعدام الثقة بين حركتي حماس وفتح.
ودعا سويرجو في تصريح خاص بـ"الرسالة نت" اليوم الثلاثاء، إلى عقد حوار وطني شامل، يتم بموجبه وضع آليات لتطبيق جميع ملفات المصالحة استنادًا على الاتفاقات الموقعة سابقًا بين الأطراف.
وبشأن مشاركة الجبهة في حكومة الوحدة، قال: "من المبكر الحديث عن قبول أو رفض المشاركة، والأطر القيادية في الجبهة ستحدد ذلك في وقت لاحق، منوهًا بأن الجبهة لن تكون طرفًا معيقًا لأليات المصالحة".
ورفضت الجبهة الشعبية المشاركة في حكومة الوحدة الوطنية التي شكلت عام 2007 بموجب اتفاق مكة، لرفضها "المشاركة في مؤسسات أوسلو".
وأكدّ سويرجو ضرورة بحث لقاءات الدوحة لتطبيق الاتفاقات وليس وضع اتفاق جديد بين الطرفين.
وطالب بعقد لقاء وطني يدعو لوضع آليات تتجاوز المعيقات التي جرت في جولات المصالحة السابقة.