قائمة الموقع

المدهون : نمنح الوظيفة لمن يستحق

2010-05-17T19:23:00+03:00

غزة – الرسالة نت

 

نفى رئيس ديوان الموظفين العام في غزة محمد المدهون الشائعات التي تتحدث عن تدخل المساجد في توظيف الباحثين عن العمل.

 

وقال المدهون خلال لقاء عقده الديوان مع مختلف مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية الاثنين "إن ديوان الموظفين يمنح الوظيفة العامة لمن يستحق دون النظر إلى توجهاته السياسية, وهو ما تؤكده أعداد العاملين في مختلف الوظائف الحكومية دون اهتمام بألوانهم السياسية".

 

وأضاف أن الديوان يرفض توظيف المتقدمين من أصحاب المشاكل الأخلاقية وغيرها, وهو ما ينص عليه قانون الخدمة المدنية.

 

وفيما يتعلق بقضية المساندين, أوضح أن من يثبت قدراته سيحصل على فرصة التثبيت في الوظيفة العامة, حيث بلغ عدد المثبتين منهم نحو ألفي موظف, فيما سيحصل من يتم إعفاؤه على علاوة إضافة إلى مبلغ آخر من المال.

 

أكد أن عمليات التوظيف في القطاع الحكومي تتم عبر الكفاءة فقط، وحصول المتقدمين على فرص متساوية للفوز بالوظيفة العامة, نافياً وجود اعتبارات للانتماء السياسي الخاص بالمتقدمين.

 

وقال المدهون إن سياسة الديوان المتبعة منذ البداية كانت تعتمد على الانفتاح والشفافية، وذلك على الرغم من مروره بأزمات مختلفة سعى جاهداً للخروج منها والعمل وفقاً لما تقتضيه مواد القانون المختلفة.

 

وأوضح أن ديوان الموظفين العام عانى في بداية عمله من 3 مشاكل حقيقة, تمثلت في البطالة الدائمة والعقود، بالإضافة إلى المتطوعين.

 

وحول الوظائف الحكومية, قال المدهون إن "الديوان ومنذ منتصف العام 2007, لم يتخذ أي قرار تعيين وتوظيف إلا عبر الإعلان عن وجود وظيفة شاغرة وإجراء مسابقة لها تحفظ القانون ولا تتخطى مواده المختلفة".

 

وشدد على ضرورة الالتزام بمواد قانون الخدمة المدنية, موضحاً أنه وعلى الرغم من عدم قناعة الديوان الكاملة ببعض هذه المواد, إلا أنه ملتزم بتطبيقها.وتطرق في حديثه إلى الاختبارات الإلكترونية التي يعقدها ديوان الموظفين العام, مشيراً إلى أن هذه الاختبارات تأتي في إطار حرص الديوان الشديد على تطوير العمل الحكومي من خلال الشعار الذي يحمله الديوان وينادي بضرورة وجود ديوان بلا ورق.

 

ودعا الجميع إلى ضرورة التفاعل والحراك المشترك بما يخدم الصالح العام, مشيرًا إلى أن ديوان الموظفين حرص على إسقاط ورقة حسن السير والسلوك وعدم اشتراط وجودها من المتقدمين للوظائف بهدف مراعاة الظروف الاقتصادية والإنسانية للشعب الفلسطيني.

 

اخبار ذات صلة