قالت منظمة الصحة العالمية إن بلدان إقليم شرق المتوسط لم تسجل حتى أمس الأحد أي حالة إصابة بعدوى فيروس زيكا، إلا أن هذا لا يعني أنها ليست عرضة لهذا الخطر.
وقال مدير مكتب منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط الدكتور علاء العلوان -في بيان مساء أمس الأحد- إنه حتى السابع من فبراير/شباط 2016 لم تسجل أي حالة إصابة بعدوى فيروس زيكا في أي بلد من بلدان إقليم شرق المتوسط.
وأضاف العلوان في بيانه أن هذا لا يعني أننا لسنا عرضة لهذا الخطر، بل على العكس نحن عرضة له لأن البعوض الذي يسبب انتشار هذه العدوى يوجد في العديد من بلداننا.
وأشار إلى أن الوقاية من التهديد الذي يمثله فيروس زيكا تبدأ من المنزل عبر بعض الإجراءات البسيطة التي يمكنها حماية أفراد الأسرة من العدوى.
ووجه العلوان نصائح للعائلات قائلا "عليكم بتنظيف وإفراغ المياه الراكدة من الأماكن التي يحتمل أن يوجد فيها هذا البعوض في بيوتنا أو بالقرب منها، مثل حاويات المياه القديمة وأواني الزهور، والإطارات المستعملة".
ونوه بأن منظمة الصحة العالمية تعمل بشكل وثيق مع وزارات الصحة للحد من تجمعات البعوض وتقوية ترصد المرض لتحديد أي حالة مشتبه فيها بأسرع وقت ممكن.
وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت مطلع فبراير/شباط الجاري أن العيوب الخلقية الأخيرة المرتبطة بانتشار فيروس زيكا أصبحت تمثل "حالة طوارئ صحية عالمية"، وقالت إن الأمر يستدعي استجابة عاجلة وموحدة في عموم العالم.
ولا يوجد حاليا لقاح أو عقار لوقف زيكا، فالطريق الوحيد لتجنب الإصابة به هو تجنب لسعات البعوض الذي ينقل الإصابة بالمرض.
ومنذ اكتشاف الفيروس الذي ينتقل عبر البعوض في البرازيل في مايو/أيار 2015 انتشر الفيروس في أكثر من عشرين دولة أخرى.
ويضم إقليم شرق المتوسط دول الأردن، وأفغانستان، والإمارات العربية المتحدة، وباكستان، والبحرين، وتونس، وليبيا، وإيران، وسوريا، وجيبوتي، والسودان، والصومال، والعراق، وعمان، وقطر، والكويت، ولبنان، ومصر، والمغرب، والسعودية، واليمن.