قائد الطوفان قائد الطوفان

بعد تنفيذ الحكم في ثلاثة جنائيين :

أهالي المغدورين : اعدام القتلة شفى صدورنا

الرسالة نت – رائد أبو جراد – لميس الهمص

 

 لقيت خطوة الحكومة الفلسطينية في غزة بتنفيذ حكم الإعدام بحق ثلاثة جنائيين ارتكبوا جرائم قتل مختلفة ترحيباً وارتياحاً من الشارع الفلسطيني وعائلات الضحايا على وجه الخصوص .

 

 وكانت وزارة الداخلية الفلسطينية أعلنت صباح اليوم عن إعدام ثلاثة جنائيين ارتكبوا جرائم قتل عمدا وهم عامر جندية، ورامي حجا، ومطر الشوبكي.

 

وامتزجت مشاعر الفرح مع ألم فراق الوالد لدى الشاب جميل عجور النجل البكر للمغدور فوزي عجور  بعد تنفيذ الحكومة الفلسطينية صباح اليوم الثلاثاء حكم الإعدام في قاتل والده الصراف عجور شرق مدينة غزة قبل عام ونصف.

 

وكان المتهم جندية اعدم في قضية مقتل المواطن فوزي جميل عجور (40 عاماً) من سكان غزة الرمال ويعمل صراف عملة، حيث تم القبض عليه بعد ساعات من مقتل عجور، حيث قام القاتل بقتله ودفنه في ساحة المنزل.

 

وقال الشاب عجور في مكالمة هاتفية لـ"الرسالة نت" :" نبارك لشعبنا الفلسطيني في هذا اليوم الذي ظهر فيه الحق على الباطل ونصر المظلوم ونفذ حكم الله والقصاص في القاتل الظالم الذي حرم اخوتي الصغار من حنان الابوة وجعلهم يتجرعون مرارة اليتم وفقدان الوالد من الصغر".

 

وثمن عجور تنفيذ الحكومة الفلسطينية قرار اعدام أحد القاتلين لوالده، مضيفاً:"نقدر جهود الحكومة الجبارة في اظهار الحق وإعدام القاتل وإن شاء الله يتم تنفيذ الاعدام في الاثنين الآخرين"، مطالباً إياها بتنفيذ نفس الحكم في القاتلين الاخرين المشاركين في الجريمة البشعة بحق والده.

 

ويصف الشاب العشريني شعوره قائلا :" تنفيذ حكم الاعدام شفا غليلنا في الاسرة والعائلة من قتلة والدي المجرمين وأطفأ النار التي أوقدتها الجريمة الشنيعة التي ارتكبت بحق أبي رحمه الله قبل عام ونصف تقريباً"، مشدداً على أنهم في عائلة عجور قرروا بشكل جماعي على أنهم ألا يقبلون إلا بالقصاص من القتلة أولاً.

 

وأشار الى أنهم تابعوا القضية منذ القبض على المجرمين الثلاثة، مضيفاً:" الحمد لله خرجت المحاكمة وتنفيذ القرار العادل بنتيجة والحكومة جلبت لنا حكم الحق ولا نطالبها بغير تطبيق حكم الله والشرع والقصاص من القتلة المتبقين".

 

عائلة ابو لمضى عبرت عن فرحتها بإعدام قتلة ابنتها الفتاة ميادة والتي قتلت في الخامس جحا هو المتهم في قتل الفتاة ميادة أبو لمضي، والتي قتلت في الخامس والعشرين من سبتمبر 2003، على يد أربعة شبان.

 

وعبر أكرم أبو لمضي شقيق المغدورة ميادة عن فرحته منوها إلى أن فرحة العائلة لازالت منقوصة لهروب أحد المتهمين الرئيسين في القضية من الحرب الأخيرة على غزة.

 

وطالب أبو لمضي في تصريح لـ " الرسالة نت "  أجهزة الأمن بتكثيف جهودها في البحث عن المتهم الهارب كونه صاحب الضلع الأكبر في القضية وطالت مدة هربه .

 

ولفت إلى أنهم استدعوا من قبل النيابة مساء أمس لإطلاعهم على أخر الإجراءات وتخييرهم بين العفو والقبول بالدية أو الإعدام ، مؤكدا أنهم طالبو بإعدام المتهم .

 

فيما عبرت أم أكرم والدة ميادة عن سعادتها بتنفيذ حكم الإعدام الذي طال لأكثر من سبعة سنوات ، مطالبة بالبحث عن المتهم الهارب أبو العمرين وتنفيذ حكم الإعدام بحقه لتكتمل فرحة العائلة .ولفتت إلى أن عائلة القاتل الهارب قامت بإخفائه لأكثر من عام في وقت سابق .

 

 

وثمن أهالي المغدورين اعدام قتلة أبنائهم بعد قضاء الحكم عليهم بالإعدام رميا بالرصاص

 

وأشاد أهالي المغدورين بأجهزة وزارة الداخلية والإجراءات الفورية التي اتخذوها في اعتقال المتورطين بقتل أبنائهم عمدا والعمل على تنفيذ الأحكام القضائية بحقهم حتى لا يكون هناك مزيدا من الماسي مع عائلات فلسطينية أخرى .

 

واكد أهالي المغدورين خلال مؤتمر صحفي لهم في مقر وكالة شهاب في مدينة غزة أن دور الحكومة الفلسطينية برئاسة إسماعيل هنية كان بارزا في الحفاظ على الأمن العام خلال منذ توليها الحكم .

 

وطالب الأهالي الحكومة ووزارة الداخلية بالضرب على يد من حديد على كل من يعبث بالأمن العام للشعب الفلسطيني والعمل الفوري والجاد على تنفيذ أقصى العقوبات بحق من ستهين بالدم الفلسطيني .

 

ودعا الأهالي كافة أطياف الشعب الفلسطيني إلى التوحد والوقوف إلى جانب أهالي المغدورني ضد العابثين بالأمن الفلسطيني وسيادة القانون ومنع تكرار جرائم القتل في القطاع .

 

وقال عبد الرءوف شحادة عقد  شقيق المغدور في تصريحات صحفية " للرسالة نت " عقب المؤتمر أن خطوة الإعدام تأتي بعد تهميش القضية على يد السلطة الفلسطينية التي كانت تتولى الحكم في قبل تولي حكومة هنية في الأعوام الماضية .

 

وأوضح شحادة أن الداخلية أبلغت أهالي المغدوين بتنفيذ حكم الإعدام صباح اليوم الثلاثاء وقامت العائلات بالتوجه إلى سجن أنصار المركزي للتأكد من الشخصيات التي قتلت أبنائهم وانه بالفعل تم اعدام من قتل أبنائهم "

 

وكانت وزارة الداخلية أكدت أن تنفيذ الإعدام بحق القتلة تم بعد إعطاء الفرصة لعائلات المغدور بهم للعفو وقبول الدية عدة مرات كان آخرها قبل لحظات من تنفيذه .

 

 وأكدت الوزارة أنها قامت بإتباع كافة الإجراءات القانونية المنصوص عليها في تنفيذ الأحكام وبحضور الشخصيات التي نص عليها القانون .وأكدت الوزارة الداخلية أن الأحكام القضائية واجبة التنفيذ وأنه لا خير في قضاء لا نفاذ له، وأن عدم تنفيذ الأحكام القضائية جريمة يعاقب عليها القانون.

 

وكشفت مصادر أن الذين تم تنفيذ حكم الإعدام بهم هم عامر جندية، ورامي حجا، ومطر الشوبكي، وهم جنائيين قتلوا بالقصد وتم استكمال كافة الإجراءات القانونية والقضائية بحقهم.

 

وأضافت المصادر أن جندية متهم في قضية مقتل المواطن فوزي جميل عجور (40 عاماً) من سكان غزة الرمال ويعمل صراف عملة، حيث تم القبض عليه بعد ساعات من مقتل عجور، حيث قام القاتل بقتله ودفنه في ساحة المنزل.

 

وأشارت المصادر الى ان جحا هو المتهم في قتل الفتاة ميادة أبو لمضي، والتي قتلت في الخامس والعشرين من سبتمبر 2003، على يد أربعة شبان، وصدر حكم الإعدام بحق القتلة في حزيران/ يونيو 2005، فيما جرى تثبيت الحكم من قبل المحكمة الحالية وتم المصادقة على تنفيذ الحكم.

والشوبكي، حكم بالإعدام بعد أن ثبت عليه تهمة خطف وقتل الصرَّاف عبد الله رمضان شحادة.

 

وشددت الداخلية انه يجب أن تنفذ هذه العقوبة لتتحقق الغاية المقصودة من العقوبة وهي الردع العام وليكونوا عبرة لغيرهم وحتى لا يستهين أحد بدماء أبناء شعبه ولا يفكر أحد بالإقدام على مثل هذه الجرائم مهما كانت الأسباب واختلفت الدواعي.

 

 وكانت الحكومة الفلسطينية نفذت في الخامس عشر من الشهر الماضي حكم الإعدام في عميلين متهمين بالتخابر مع الاحتلال .

 

البث المباشر