قالت نعيمة الشيخ علي، النائب في المجلس التشريعي عن حركة فتح، إن أي مصالحة لا توجِد حلا جذريا لأزمات قطاع غزة، لا معنى لها.
وطالبت الشيخ علي في تصريح لـ "الرسالة نت"، السبت، بإيجاد حلول حاسمة لأزمات غزة، معتبرة أن هذا هو الأساس الذي ينبغي أن تقوم عليه أي مصالحة.
وأكدت أن حلّ أزمات القطاع أولوية تتقدم على غيرها من الملفات الأخرى؛ "لأن غزة لم تعد تحتمل"، وفق تعبيرها.
وأضافت: "التوافق على برنامج اجتماعي واقتصادي يحسن أوضاع قطاع غزة ضرورة مقدمة على التوافق على برنامج سياسي أو نائب للرئيس".
وشددت على أن معاقبة قطاع غزة بذريعة أن حماس تسيطر عليه "غير مقبول"؛ لأن أغلب المجتمع غير مسيس، ولا يجوز اخضاعه لعقوبات سياسية، على حد قولها.
ورفضت الشيخ علي، البحث عن اتفاقات مصالحة جديدة، مؤكدة أن ما تم التوقيع عليه بين الفصائل من اتفاقات "كافٍ".
واستدركت قائلة: "المطلوب توفر ارادة جادة، وايجاد حلول جذرية حقيقية لأزمات الشعب"، موضحة أن الازمات طالت الجميع، بما فيهم موظفي القطاع المحسوبين على السلطة، بعد استقطاع جزء من رواتبهم، مشيرة في الوقت ذاته إلى ضرورة دعم فئة الشباب في ظل انغلاق أفق التوظيف بغزة بفعل الأزمات الغارقة فيها.
واعتبرت النائب الشيخ علي، أن أي مصالحة لا تحقق ما سبق "لا يمكن الثقة بها ولن تجد طريقا لها للنجاح".