قائمة الموقع

صور|"منتدى الإعلاميين" ينظم وقفة تضامنية مع القيق

2016-02-16T12:51:27+02:00
جانب من الوقفة
غزة-الرسالة نت

نظم منتدى الإعلاميين الفلسطينيين بغزة، ظهر الثلاثاء، وقفة تضامنية مع الأسير الصحفي المضرب عن الطعام لليوم الـ 84 على التوالي، محمد القيق.

وقال عماد الإفرنجي رئيس المنتدى: "نقف اليوم لنجدد تضامننا مع الأسير القيق، الذي يحارب الاحتلال بدمائه وأمعائه الخاوية".

وجدد الإفرنجي في كلمة له خلال الوقفة،  تأكيده على ضرورة الافراج الفوري عن القيق، مضيفاً "الاحتلال أراد أن يسكت صوت الحق الفلسطيني من خلال استمراره باعتقال ذلك الصحفي".

ودعا المنظمات الدولية ومؤسسات حقوق الانسان إلى التحرك الفوري والعاجل والضغط على الاحتلال لإنقاذ حياة الأسير، مخاطبا اياهم: لماذا أنتم صامتون؟ ماذا تنتظرون؟

وطالب الإفرنجي الفصائل الفلسطينية بأن تقول كلمتها من خلال اشعال الانتفاضة؛ من أجل الضغط على الاحتلال للإفراج عنه.

بدورها، أكدت الصحفية لنا شاهين، متحدثةً عن الصحفيات، أن القيق يعيش في مواجهة غير مسبوقة، معتبرةً أنه "يُعدم بعملية بث حي أمام مرأى العالم ومسمعه".

وقالت شاهين "القيق لا يزال عاقد العزم على مواصلة اضرابه، وأن النهاية لن يفرضها السجان، لكنها آتية وفق مطالبه،: إما الافراج أو الشهادة".

وشدد على ضرورة تحرك العالم العربي والدولي من أجل انقاذ حياة القيق، الذي بات يصارع الموت، مطالبةً السلطة الفلسطينية وكل مؤسسات حقوق الانسان، بالخروج عن صمتها والوقوف بجانب الأسير المضرب عن الطعام.

وجددت تأكيدها على ضرورة تدخل الفصائل الفلسطينية، للدفاع عن القيق المُصر على إنهاء قضية الاعتقال الاداري.

من جانبها، ذكرت مها الحسيني التي تحدثت نيابة عن المركز الاورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن التواصل مع الجهات المعنية لا يزال مستمرا؛ من أجل الوصول إلى حلول تفضي بالإفراج عن القيق.

ونفت الحسيني تلقي المركز أي ردودٍ إيجابية أو تحركات فعلية بشأن قضية القيق، موضحةً ان الاحتلال يحاول استخدام شتى الوسائل للضغط على القيق وإجباره على فك إضرابه.

وأشارت إلى أن الاحتلال يضرب بعرض الحائط كل الاتفاقيات الدولية، وابرزها جنيف الثالثة التي تضمن المعاملة مع الأسير وفق القانون.

من ناحيته، قال بهاء الدين المدهون وكيل وزارة الأسرى بغزة، إنه " لا مكان للكلام، ونحن نستمع لصرخات القيق، عندما يحتضر بالبث المباشر".

وأكد المدهون أن الاسير القيق بحاجة إلى كل وقفة وموقف لذلك "لا بد أن تنتفض السفارات الفلسطينية في جميع بلدان العالم لنصرته".

وطالب السلطة الفلسطينية بالخروج عن صمتها واتخاذ موقف أخلاقي، معتبراً ذلك الصمت "مشاركة للاحتلال في القضاء على حياة القيق".

وشدد على ضرورة اشعال انتفاضة القدس الجارية وتفعيل العمليات الاستشهادية واطلاق عليها اسم "القيق".

كما أكدت جمعية واعد على لسان المتحدث باسمها عبدالله قنديل، أن اضراب القيق وجه البوصلة نحو قضية الاسرى جميعاً.

وتساءل قنديل عن الدور الذي تقوم به منظمة التحرير = في نصرة الأسير القيق"، مطالباً إياها بالخروج عن صمتها واتخاذ موقفاً واضحاً لنصرة القيق.

وطالب رئيس حكومة التوافق رامي الحمد الله باتخاذ موقفٍ أخلاقي والتحرك لزيارة القيق، مشيراً إلى أن عائلة القيق طلبت منه زيارة المستشفى لكنه رفض ذلك، معتبرًا صمت الحكومة "جريمة".

وتعرض الصحفي محمد القيق، الأسير في سجون الاحتلال إلى نوبات حادة وتشجنات كاملة بيديه، مساء الاثنين، إلى جانب معاناته من تخدر مؤلم في الوجه.

اخبار ذات صلة