في مشهد هو الأول من نوعه يجسد مدى تضامن أهالي قطاع غزة مع الأسير محمد القيق المضرب عن الطعام لليوم الـ 86 على التوالي، قرر عدد من طلبة مدرسة اليرموك قضاء حصة مدرسية أمام مقر الصليب الأحمر، حملت عنوان "ماء+ ملح"= كرامة، والتي يدرسّها لهم صورة للصحفي القيق.
وجلس عدد من الطلبة على مقاعد الدراسة التي وضعوا عليها كأس من الماء وقليل من الملح، مرتدين قمصان ذات لون أبيض توسطها صورة للأسير القيق، وآخرين رفعوا صوراً له.
وبصوت واحد ارتفع صوت الطلاب مرددين، "يجب الافراج عن الأسير محمد القيق"، مطالبين الصليب الأحمر بالتدخل الفوري للإفراج عنه.
وقالوا "جئنا اليوم لنعلن تضامننا مع الأسير القيق"، داعين الجهات المعنية إلى ضرورة التدخل والضغط على الاحتلال للإفراج عنه.
وحمل الطلبة توصيل رسالة للصليب الأحمر، بتضامنهم مع الأسير القيق، الذي رفض اعتقاله الاداري، حيث طالبوه بضرورة الإفراج عن جميع المعتقلين ادارياً، لا سيما المضربين عن الطعام منهم وعلى رأسهم الصحفي القيق.
وتأتي هذه الوقفة ضمن سلسلة الفعاليات التضامنية مع القيق، الذي لا يزال يواصل إضرابه عن الطعام، رغم تعرضه إلى نوبات حادة وتشجنات كاملة بيديه، مساء الاثنين، إلى جانب معاناته من تخدر في الوجه.