أكدّ القيادي في حركة أبناء البلد في الداخل المحتل محمد كنعانة، أن تدهوراً جديداً طرأ على صحة الأسير محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 91 يوماً، مشيراً إلى معاناته من قبض في عضلات القلب ووجع كبير غير مسبوق.
وقال كناعنة في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"،: "إنّ الوضع الصحي للقيق حرج للغاية، ويمر في أزمات صعبة خاصة في منطقتي القلب والصدر"، موضحاً أن القيق يرفض التعامل مع الأطباء الاسرائيليين في مستشفى العفولة، وذلك تنديدًا برفض الاحتلال الاستجابة لمطالبه.
وفي السياق ذاته، أفادت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين هبة مصالحة، اليوم الاثنين، أن القيق يتنفس بصعوبة بالغة، وفقد القدرة على الكلام بشكل كامل، كما يعاني من احمرار في العينين وضعف كبير في الرؤية.
وقالت مصالحة، حسب بيان صحفي للهيئة، إن القيق يعاني من أوجاع شديدة جدا في العضلات والبطن والأمعاء، وتكلسات في المعدة، ولا يستطيع النوم من شدة الألم.
ونفت عائلة القيق التوصل لاتفاق مع سلطات الاحتلال لإنهاء إضراب محمد الذي يعتبر صاحب أطول إضراب عن الطعام داخل سجون الاحتلال.
وفي سياق متصل، علمت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن أسيرين من حركة حماس في سجون الاحتلال زارا ظهر اليوم، الأسير القيق في مستشفى العفولة، للاطلاع على وضعه الصحي ومناقشة قضيته، لاسيما وأن الأسرى هددوا إدارة السجون باتخاذ خطوات كبيرة وتصعيدية إذا ما حصل أي مكروه للأسير القيق.