النائب الغول يتهم السلطة والاحتلال بتعطيل مهام التشريعي

النائب في المجلس التشريعي فرج الغول
النائب في المجلس التشريعي فرج الغول

غزة-الرسالة نت

قال النائب فرج الغول رئيس كتلة حماس البرلمانية، إن السلطة الفلسطينية شريكة مع الاحتلال "الإسرائيلي" في تعطيل المجلس التشريعي عن القيام بمهامه في الضفة الغربية من خلال إغلاق مقراته واعتقال النواب.

وأوضح الغول خلال ندوة نظمتها كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية بعنوان "10 سنوات على حصار غزة"، ظهر اليوم الثلاثاء، أن استهداف الاحتلال لمقر المجلس التشريعي بغزة بالتزامن مع إغلاق السلطة لمقر المجلس في الضفة واعتقال الاحتلال للنواب "دليل على التنسيق المباشر بينهم".

وأكد أن العقبات وضعت أمام المجلس من أول يوم ظهرت فيه نتائج الانتخابات، وكانت من الرباعية الدولية والسلطة برئاسة محمود عباس والاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن التنسيق بينهم مستمر حتى هذه اللحظة للتضيق على التشريعي وتعطيل مهامه.

وأشار الغول إلى أن المؤامرات التي مورست بحق المجلس التشريعي كثيرة، فكان للاحتلال دور الأبرز منها سواء في الضفة أو في القدس أو بغزة، لافتًا إلى أن الاحتلال حاول إسكات صوت النواب من خلال تدمير منازلهم واغتيال بعضهم.

وبيَّن أن التشريعي، رغم المؤامرات التي واجهها إلا أنه مارس مهامه، وعقد أكثر من 160 جلسة وأصدر أكثر من 420 قرار خلاف الأنشطة الدبلوماسية والشعبية، وشكل لجان تقصي حقائق وأسئلة لبعض الوزراء والمسؤولين، فضلاً عن تفعيل ديوان الشكاوى ومتابعة هموم الناس من خلال مكاتب النواب المنتشرة على مستوى القطاع.

حصار سياسي

بدوره، قال الدكتور صلاح البردويل النائب في المجلس التشريعي :"إن الحصار على غزة سياسي بامتياز لابتزاز الشعب الفلسطيني وفرض شروط الرباعية عليه".

وأوضح البردويل خلال كلمة له في الندوة، أن الرباعية الدولية أرادت من خلال الحصار فرض شروطها والتسوية على حركة حماس خاصة ودفعها للتخلي عن برنامج المقاومة.

وأشار إلى أن أولى المؤامرات ضد المجلس التشريعي، عزوف حركة فتح عن المشاركة في الحكومة، مضيفاً " فتح اشترطت أن يكون برنامج الحكومة السياسي خاضعا للقانون الدولي"، مبيناً أن حركة فتح منعت أي فصيل من "م. ت. ف" أن يشارك في الحكومة.

وأضاف د. البردويل أن "الحصار ارتفعت وتيرته بعد تأكيد المقاومة أنها غير ملتزمة بشروط الرباعية الدولية".

واشترطت الرباعية الدولية التي تضم الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وروسيا، الاعتراف بالاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال ونبذ ما أسمته العنف والتخلي عن المقاومة حتى تتعامل مع نتائج الانتخابات الفلسطينية التي أفضت لفوز حركة حماس عام 2006.

البث المباشر