شلّ إضراب شامل، دعت إليه نقابة الموظفين، الوزارات والمؤسسات والمرافق الحكومية بما في ذلك المدارس في قطاع غزة، صباح اليوم الخميس.
وتأتي خطوة النقابة في الإضراب، احتجاجاً على مماطلة حكومة الحمد الله، في إنهاء معاناة آلاف الموظفين في قطاع غزة، والمطالبة بدفع رواتبهم.
وقال خليل الزيان المتحدث باسم نقابة الموظفين العموميين في غزة، إن الإضراب هو رسالة للمتحاورين في قطر بعدم القفز عن قضية موظفي غزة.
وكسرت حركتا حماس وفتح حالة الجمود في ملف المصالحة مؤخراً من خلال لقاءات في العاصمة القطرية الدوحة، وأعلنتا عن التوصل لتصور عملي لتنفيذ المصالحة، وكان من المقرر استكمال الحوار بينهما غير أن انشغالات حركة فتح وسفر الرئيس محمود عباس حال دون ذلك.
وأضاف الزيان لـ "الرسالة نت": "لن نقبل أي اتفاق مصالحة دون حل قضية الموظفين"، مشيراً إلى أن النقابة ستواصل احتجاجاتها حتى تحقيق مطالبها وصرف رواتب الموظفين.
وحذر، طرفي الحوار في قطر، من التلاعب بحقوق الموظفين، مشدداً على أن نقابته لن تمرر أي اتفاق للمصالحة بدون حل مشكلة الموظفين.
وأوضح أن أكثر من 40 ألف موظف في غزة باتوا يعيشون أوضاعًا صعبة نتيجة عدم صرف رواتبهم.