قائد الطوفان قائد الطوفان

دويك: ما يطيل الانقسام عدم حيادية الراعي المصري

الضفة الغربية –الرسالة نت"خاص"

قال رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور عزيز دويك:"  أن هناك حراك من نوع معين للمصالحة لكنه لم يصل بعد إلى مرحلة الاختراق الحقيقي".

 واضاف:" هناك أطراف من حركة فتح تحاور وتريد أن تتقدم في الحوار للاختراق وفي نفس الوقت هناك أطراف تطغى على رأي الحركة لا يروق لها تحقيق المصالحة".

وتابع دويك في حديثه لـ"الرسالة نت":" في تقديري أن الاختراق لن يحدث دون موافقة الاحتلال وأمريكا لسلطة بتحقيقها، منوهاً إلي أن كل ما يتعرض له قيادات حركة حماس من تضييق في الضفة يحول دون عقد لقاءات مباشرة مع الأطراف المعنية بالمصالحة.

وأوضح أنه" لا يجرؤ أن يتحدث أحد باسم الحركة جهاراً نهاراً (..) وبالتالي كلنا ندور في هذا الأفق لأن هناك سلطتين هما سلطات الاحتلال وسلطة فتح  وكلاهما معادي للحركة الإسلامية ولحماس".

وذكر دويك أنه إذا ما بقيت فتح تصر على توقيع الورقة المصرية دون أن يكون هناك اتفاق فلسطيني فلسطيني "فهم كما الذي يحرث في الماء"، مؤكداً أنه قبل التوقيع على الورقة يجب أن تُغطى كل نقاط الاختلاف حتى يتم التوصل بموجبها إلى نتائج نهائية وحتى يكون التوقيع بداية للتوقيع لا أن يكون بداية لجولة جديدة من المناكفات .

ويرى دويك  أن ما يطيل عمر الانقسام هو عدم حيادية الراعي المصري للمصالحة، قائلاً:" أنا صريح في هذا ودقيق ومباشر ..والأصل في الوسيط أن يكون حيادياً ونزيهاً مائة بالمائة، وإذا أراد أن يضغط فكان من الواجب عليه أن يضغط على كلا الطرفين بنفس الثقل والوزن من أجل انجاز المصالحة لا أن يكون طرفاً فيها".

واختتم رئيس التشريعي حديثه بالتأكيد أن إصرار مصر على التوقيع على الورقة قبل الاتفاق يثبت أنها  كانت طرفاً ولم تكن وسيطاً نزيهاً ".

 

 

 

البث المباشر