قائد الطوفان قائد الطوفان

اغتيال المطارد عمر النايف داخل السفارة الفلسطينية في بلغاريا

اغتيال المطارد عمر النايف داخل السفارة الفلسطينية في بلغاريا
اغتيال المطارد عمر النايف داخل السفارة الفلسطينية في بلغاريا

الضفة المحتلة-الرسالة نت

أكدت عائلة المبعد والمطلوب للاحتلال الإسرائيلي عمر نايف حسن زايد (النايف) من مدينة جنين شمال الضفة المحتلة أن ابنها وجد مقتولًا فجر اليوم الجمعة، داخل مقر السفارة الفلسطينية في بلغاريا، بظروفٍ غامضة.

وقال أحمد النايف، -شقيق الشهيد عمر-، إنّ شقيقه لجأ إلى السفارة للاحتماء فيها منذ شهرين، "ولكنّها لم تأوهِ وتآمرت على اغتياله".

وأضاف النايف لـ"الرسالة نت"، "عملية الاغتيال تمّت داخل السفارة الفلسطينية، ومن الصعب الدخول إليها إلّا بتعاون وتنسيق بين أحد الضباط الفلسطينيين داخلها، والمخابرات الإسرائيلية، وبهذه الطريقة تمّت التصفية".

وطالبت العائلة بإقالة وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، وسفير فلسطين وعميد السلك الدبلوماسي العام في بلغاريا أحمد المبحوح، مؤكدةً أنّهم "قصّروا في حماية ابنهم، وشركاء في جريمة اغتياله".

وأشار أحمد، إلى أن شقيقه عمر تلقى تهديدات أثناء احتمائه بسفارة فلسطين ببلغاريا، بعد أن تلقت السلطات البلغارية طلبا من الانتربول بتسليمه لسلطات الاحتلال على خلفية مشاركته في عملية قتل.

وكانت السلطات الإسرائيلية قد اعتقلت نايف عام 1986 بعد تنفيذه عملية طعن في البلدة القديمة في القدس المحتلة، وسجنته على أثرها، وبعد 4 سنوات استطاع نايف الهروب من السجن بعد تظاهر بالإصابة بمرض نفسي، ونقله الاحتلال إلى مستشفى الأمراض العقلية في بيت لحم، وتمكن من الهروب خارج البلاد، وتنقل في عدد من البلدان العربية إلى أن استقر به المقام في بلغاريا منذ نحو 20 عامًا.

وتزوج ولديه ثلاثة اطفال، وزوجته وأولاده يحملون الجنسية البلغارية ولديه إقامة دائمة في بلغاريا.

وأرسلت "إسرائيل" في سبتمبر العام الماضي، طلبًا إلى وزارة العدل البلغارية عن طريق سفارتها في صوفيا، تطالبها فيها بتسليم االنايف، وهو أحد أعضاء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

وأعلنت الجبهة الشعبية في بيان مقتضب وصل "الرسالة نت" عن اغتيال الرفيق عمر النايف، بظروفٍ غامضة في السفارة الفلسطينية ببلغاريا.

البث المباشر