قال القيادي في حركة حماس إسماعيل الأشقر، إن "حركة فتح تراوغ في قضية المصالحة الفلسطينية وغير معنية بإنجاحها"، منتقداً تعهد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد بإحباط جهود إقامة ميناء بحري لغزة.
وأضاف الأشقر في تصريح خاص بـ "الرسالة نت"، السبت: "بات واضحاً أن حركة فتح معنية بإدامة الانقسام واستمرار الحصار المفروض على قطاع غزة، وتدميره".
وكان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ومسؤول ملف المصالحة فيها عزام الأحمد، اعترف خلال لقاء تلفزيوني بإفشال فتح والسلطة لمحاولات حل مشكلة كهرباء قطاع غزة، متعهداً بإحباط جهود إقامة ميناء بحري للقطاع بدعوى أن ذلك يمس العلاقة الفلسطينية القبرصية.
واعتبر الأشقر أن هذه التصريحات تضع "علامة استفهام حقيقية"، متابعاً "يبدو أن هناك خلافات داخلية بين أعضاء فتح، وهناك من يريد أن يقدم أكثر من أجل الاحتلال".
وأكد أن تلك التصريحات تؤثر على مجرى العلاقات الوطنية، والمصالحة الفلسطينية، التي ستجري بين الفصائل الفلسطينية بما فيها حركتي فتح وحماس وتطبيق ما جرى التوافق عليه.
وتساءل القيادي في حماس قائلاً: "هل حركة فتح معنية بالوضع الداخلي الفلسطيني، أم معنية بعلاقات جيدة مع الاحتلال الاسرائيلي؟"، معتبراً أن تلك التصريحات "تصب في مصلحة الاحتلال وإدامة الحصار على غزة".
وتتواتر الأنباء حول وجود تقدم في المفاوضات التركية الإسرائيلية الرامية لإنهاء القطيعة أنقرة و"تل أبيب" إثر الاعتداء الإسرائيلي على أسطول الحرية الأول، حيث تشترط القيادة التركية رفع الحصار عن قطاع غزة، ويجري الحديث عن إمكانية إقامة ميناء بحري لغزة.