قال النائب في المجلس التشريعي عن حركة "حماس" خالد طافش إن ما تمر به الضفة الغربية المحتلة، من حملة اعتقالات سياسية من أمن السلطة الفلسطينية تؤكد أن حركة فتح والسلطة ليستا جادتين في تحقيق المصالحة.
وأضاف طافش في بيانٍ له السبت أن "حركة فتح معنية باستمرار معاناة الأهالي"، مطالبًا إياها بضرورة الإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين والتفرغ للقضايا الوطنية الكبرى.
وكانت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية قالت إن الأجهزة الأمنية كثفت من اعتقالاتها بحق المواطنين على خلفية انتماءاتهم السياسية، والتي طالت 40 مواطنًا غالبيتهم من الأسرى المحررين.
وأشار طافش إلى أن "تزامن الاعتقالات مع خطاب فتح التصعيدي في الفترة الأخيرة؛ متوقعة في ظل هروب فتح المستمر من استحقاق المصالحة التي يبدو أنها لا تخدم مصالحها الفئوية في هذه المرحلة".
وطالب النائب في التشريعي الفصائل الفلسطينية بلعب دورها الحقيقي كلاعب رئيسي في الساحة المحلية، و"ألا تكتفي بالمشاهدة من بعيد وكأن الأمر لا يعنيها".
وأضاف أن أبناء "الحركة الإسلامية يعانون منذ أوسلو من سياسة الاعتقال السياسي، لافتا أنها ورغم كثافتها واستمرارها إلا أنها أثبتت الفشل الذريع في نتائجها، كونهم أرادوا من خلالها اجتثاث وحظر حركة حماس، وهو ما لم ولن يتحقق".