قائد الطوفان قائد الطوفان

ضربات جوية مجهولة ضد تنظيم الدولة بليبيا

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

طرابلس – الرسالة نت

 

أغارت طائرة لم تعرف هويتها على رتل لتنظيم الدولة الإسلامية في منطقة الشميخ الليبية (جنوب مدينة بني وليد)، التي تبعد 180 كيلومترا جنوب شرقي العاصمة طرابلس، وذكرت مصادر أمنية للجزيرة أن الرتل يضم 26 سيارة على متنها مسلحون للتنظيم.

وقال عضو في المجلس المحلي لمدينة بني وليد (شمال غرب ليبيا) إن طائرة مجهولة شنت اليوم الأحد ضربات جوية على موكب يشتبه بأنه لمسلحين من تنظيم الدولة الإسلامية بالقرب من المدينة.

وتشن قوات ليبية والولايات المتحدة ضربات جوية ضد المسلحين في البلاد، وسقط أكثر من أربعين قتيلا قبل نحو عشرة أيام عندما شنت طائرات حربية أميركية ضربة جوية على معسكر تدريب يشتبه بأنه تابع لتنظيم الدولة في منطقة العلالقة بمدينة صبراتة (غرب ليبيا).

وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية بيتر كوك أكد في مؤتمر صحفي أن الولايات المتحدة هاجمت موقعا لتنظيم الدولة بصبراتة، وأنها ستواصل ضرب التنظيم أينما أطل برأسه وسنحت الفرصة لذلك بالتعاون مع شركائها، للحيلولة دون حصول التنظيم على ملاذات آمنة، وحماية للأمن القومي والمصالح الأميركية.

وجاءت الغارة الأميركية المذكورة على صبراتة بعد غارة شنتها في يناير/كانون الثاني الماضي، قتل فيها قيادي آخر في تنظيم الدولة هو العراقي وسام نجم عبد زياد الزبيدي، المعروف باسم أبو نبيل. وتقدر وزارة الدفاع الأميركية عدد مقاتلي التنظيم في ليبيا بخمسة آلاف، يأتي عدد كبير منهم من تونس.

وفي سياق متصل، قالت صحيفة صنداي تلغراف البريطانية اليوم إن بريطانيا أرسلت بتكتم مستشارين عسكريين إلى ليبيا لبناء جيش محلي يحارب خلايا تنظيم الدولة، في وقت تفكر فيه الدول الغربية في خيارات فورية لمواجهة التنظيم قبل أن يستفحل "خطره" هناك.

وأضافت الصحيفة -في تقرير حصري لها- أن قادة من القوات الخاصة البريطانية ظلوا يعملون مع نظرائهم الأميركيين في مدينة مصراتة لكبح تقدم تنظيم الدولة في ليبيا.

ونقلت الصحيفة عن نواب في الكونغرس ومصادر على الأرض قولهم إنه في الوقت الذي يدفع فيه الدبلوماسيون في واشنطن ولندن والعواصم الأوروبية نحو عملية تشكيل حكومة وحدة وطنية في ليبيا، بدأ عسكريون أميركيون تقديم "تدريب تكتيكي" لمليشيات محلية مختارة.

البث المباشر