عبر منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، اليوم الثلاثاء، عن إدانته لإصدار سلطات الاحتلال الإسرائيلي حكماً بسجن الصحفي أحمد البيتاوي، معتبراً ذلك ضمن محاولات الاحتلال الإسرائيلي لإسكات الصوت الفلسطيني الحر.
وكانت محكمة عوفر العسكرية قد أصدرت حكماً بالسجن الفعلي لمدة 11 شهر، إضافة لغرامة مالية قدرها 2000 شيكل ضد الأسير الصحفي أحمد حامد البيتاوي "35 عاما" من مدينة نابلس، الذي يعمل محرر في وكالة "قدس برس".
واتهم المنتدى في بيان تلقت "الرسالة نت" نسخة عنه، سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمواصلة "سياستها وإجراءاتها العدوانية باستهداف الصحفيين في محاولة يائسة لإسكات صوتهم الحر"، مضيفاً أن هذه "ليست المرة الأولى في اعتقال الصحفي البيتاوي والحكم عليه".
وأشار إلى تمسك الصحفي البيتاوي برسالته الحرة والمهنية، وإصراره على ممارسة دوره في مجال حقوق الإنسان والدفاع عن القضايا الوطنية، وفى مقدمتها قضية الاسرى.
وأضاف "ندين بشدة الحكم بحق الصحفي البيتاوي الذي يأتي في سياق الحملة الإسرائيلية ضد الصحفيين وخاصة في ظل نقلهم رسالة الحقيقة وأحداث انتفاضة القدس"، وتابع المنتدى في بيانه:" نعد هذا الحكم امتداداً لسياسة الاحتلال الممنهجة في استهداف الصحفيين سواء بالاعتقال أو المنع من العمل أو الاعتداء والاستهداف المباشر".
وأكد أن هذه الإجراءات مع اختلاف أساليبها "محاولة فاشلة لمنع الصحفيين من نقل الصورة الحقيقية من عمليات الإعدام الميدانية، واستمرار الاستيطان والجدار والتضييق على السكان"، مشدداً على أنها "لن توقف تغطية أحداث انتفاضة القدس".
وأعرب منتدى الإعلاميين عن استغرابه لاستمرار صمت المنظمات الدولية المعنية بشؤون الصحفيين، لاسيما الاتحاد الدولي للصحفيين، ومراسلون بلا حدود، ومضى يقول: "إن الانتهاكات والاعتداءات بحق الصحافة والصحفيين لن تفت في عضدهم ولن تنال من عزيمتهم".