أدان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، اعتقال قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، الصحفي محمود أبو خضير مراسل راديو "راية اف ام"، من بلدة شعفاط بالقدس المحتلة بعد اعتراض سيارته في منطقة التلة الفرنسية واقتادته إلى جهة مجهولة.
وكانت وحدة من المستعربين أقدمت برفقة مخابرات الاحتلال صباح الأربعاء، على اختطاف الصحفي محمود أبو خضير، ليصبح رابع صحفي يتعرض للاعتقال منذ مطلع العام الجاري.
ووفق سامر محفوظ صديق أبو خضير الذي كان برفقته أثناء اختطافه فإن سيارة مازدا بيضاء اعترضت طريق سيارتهم في التلة الفرنسية، ترجل منها أربعة أشخاص بلباس مدني من المستعربين ، قيدوهما واحتجزوا هويتيهما، وفتشوهما بدقة.
وأشار إلى أن سيارة مدنية أخرى حاصرتهما من الخلف.
وأضاف أن وحدة المستعربين فتشت سيارة أبو خضير تفتيشا دقيقا، واحتجزته في السيارة المدنية لاختطافه، فيما فكت قيده هو وطلبت منه الانصراف.
ويأتي اعتقال الصحفي أبو خضير بعد يوم واحد من اعتقال الاحتلال الصحفي بكر عتيلي في نابلس، ضمن حملة استهداف منظمة للصحفيين طالت أربعة منهم حتى الآن منذ بداية العام.
ويطالب المنتدى الجهات الدولية ذات العلاقة بالتدخل العاجل لضمان الإفراج عن الصحفيين والكتاب المعتقلين، وإلزام الاحتلال بالتوقف عن استخدام هذا الشكل من الاعتقال المخالف للقانون الدولي بعدما بات يستخدم كسيف مسلط على رقاب الصحفيين.