دان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين بشدة إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي، على اعتقال الصحفي محمود ابو عطا مدير قسم الاعلام في مؤسسة الاقصى للوقف والتراث من داخل المسجد الاقصى واقتياده الى مركز المسكوبية للتحقيق معه.
ووفق مؤسسة الاقصى فقد اعتقلت قوات الاحتلال الصحفي أبو عطا فجر الثلاثاء الموافق 24/9/2013، من داخل المسجد الاقصى في القدس المحتلة.
واعتبر المنتدى في بيان وصل "الرسالة نت" نسخة عنه؛ أن الاعتقال محاولة فاشلة لإرهاب الصحفيين الفلسطينيين من نقل وقائع الجرائم التي تقترفها سلطات الاحتلال واليهود المتطرفين في المسجد الأقصى ومدينة القدس.
وأشار إلى أن الزميل أبو العطا عرف بدوره المميز في توثيق انتهاكات الاحتلال ونقلها للعالم أسره من خلال مسؤوليته عن قسم الإعلام في مؤسسة الأقصى التي تعتبر الرائدة في مجال الدفاع عن المسجد الأقصى ورصد المخططات الإسرائيلية التي تستهدفه.
وأوضح أن الاعتقال يأتي في سياق الحرب المفتوحة التي تشنها قوات الاحتلال ضد الصحفيين الفلسطينيين في الضفة الغربية، والتي ارتفعت وتيرتها خلال العام الجاري الذي شهد اعتقال الزميل أبو العطا 10 عمليات اعتقال، ما يرفع عدد الصحفيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية إلى 16 صحفياً بعضهم أمضى سنوات طوال، والكثير منهم يخضع لسياسة الاعتقال الإداري التعسفي.
واستغرب المنتدى صمت المنظمات الدولية ذات العلاقة، مثل الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود على جرائم الاحتلال، ويطالبها بضرورة رفع صوتها والقيام بتحركات وإجراءات عملية لوقف جرائم الاحتلال بحق الإعلاميين الفلسطينيين والتدخل الفاعل من أجل الإفراج عن المعتقلين منهم.