الحمد الله: الأزمة المالية تعيق تنفيذ اتفاق المعلمين

صورة "أرشيفية"
صورة "أرشيفية"

رام الله-الرسالة نت

قال رئيس حكومة التوافق رامي الحمد الله، إن الأزمة المالية التي تعاني منها حكومته تعيق تنفيذ الاتفاق الموقع مع المعلمين؛ بسبب عدم دفع الدول المانحة التزاماتها المالية، العام الماضي.

وأكد الحمد الله، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير التربية والتعليم صبري صيدم، الأربعاء، أن حكومته لن تتعامل إلا مع اتحاد المعلمين إلى حين إجراء انتخابات جديدة.

وطالب المعلمين بالعودة إلى مدارسهم واستئناف الدوام على الفور، مضيفا أن الفصل الدراسي الثاني لهذا العام مهدّد بالضياع بسبب إضراب المعلمين.

وأشار إلى أن وزارة التربية والتعليم ستتخذ إجراءات في حال عدم استئناف العملية التعليمية.

وأكد أن المستحقات المالية للمعلمين سيجري جدولتها؛ لاستيفاء الديون على الحكومة فيما يتعلق بهذا الأمر.

وقال الحمد الله "إن المعلم ليس مظلوما، وهذه إمكانياتنا في ظل الموازنة البسيطة مقارنة بعدد السكان، ولدينا التزامات ضخمة من صحة ومستشفيات ورواتب وغيرها".

ونفى تسجيل أي حالة اعتداء ضد المعلمين الفلسطينيين خلال الفترة الأخيرة، على خلفية إضرابهم.

ويأتي هذا المؤتمر، فيما يستمر إضراب المعلمين للأسبوع الثالث على التوالي بجميع مدارس الضفة؛ للمطالبة بحقوقهم، وسط مبادرات تقدم بها الأسرى في سجون الاحتلال وهيئات المجتمع المدني لحل الخلاف.

وتشهد المدارس الحكومية بالضفة حالة من الإضراب وتعطيل الدوام في  ظل استمرار المعلمين المطالبة بحقوقهم من قبل الحكومة والتي تتمثل في رفع الراتب الأساسي، وتطبيق علاوة طبيعة التخصص الدراسي، وفتح باب سلم الدرجات الوظيفية، وتأمين تعليم مجاني لأبناء المعلمين في الجامعات، وتنفيذ تعديلات على قانون التقاعد، ودفع مخصصات غلاء المعيشة المتراكمة منذ سنوات، فيما تواصل ذات الحكومة التنكر لمطالب المعلمين.

البث المباشر