قائد الطوفان قائد الطوفان

استنفار إسرائيلي بحثا عن منفذي عملية الطعن بنابلس

صورة
صورة

نابلس-الرسالة نت

فرضت قوات الاحتلال (الإسرائيلي) طوقًا أمنيًا شاملًا على القرى والبلدات الفلسطينية الواقعة جنوب مدينة نابلس، وشرعت في عمليات بحث وتفتيش وسط تحليق مكثف للطائرات عسكرية، بحثًا عن منفذي عملية الطعن التي أصيب بها جنديان إسرائيليان على مدخل مستوطنة "هار براخا".

وأفاد شهود عيان لمراسل "الرسالة نت" أن 10 جيبات عسكرية "إسرائيلية" اقتحمت بلدة بورين جنوب نابلس وفرض طوق أمنيًا على البلدة، فيما تمركزت دوريات عسكرية أخرى على مداخل القرى المجاورة لمستوطنة "هار براخا"، وأغلقت الطرق وشرعت في عمليات بحث وتفتيش في الأماكن المجاورة.

فيما سمع المواطنون الفلسطينيون في القرى المجاورة لمستوطنة "هار براخا" أصوات صافرات الانذار التي دوت داخل المنقطة، فيما نشر الإعلام العبري أنه فرض منع للتجوال داخل المستوطنة وحذر على المستوطنين الخروج من منازلهم في أعقاب انسحاب منفذي عملية الطعن.

من جانب آخر، حلقت الطائرات العسكرية "الإسرائيلية" في أجواء قرى جنوب نابلس، وأطلقت القنابل الضوئية لإفساح المجال لوحدات الاحتلال البرية البحث عن منفذي العملية.

وكانت قوات الاحتلال اعلنت عن إصابة جنديين على مدخل مستوطنة "هار براخا" جنوب مدينة نابلس، فيما تمكن منفذو العملية من الانسحاب، وفي أعقاب ذلك شرع الاحتلال بعملية بحث عنهما.

وتعد هذه هي العملية الفدائية الثانية خلال أقل من 12 ساعة؛ حيث نفذ شابان فلسطينيان من بلدة قريوت جنوب مدينة نابلس، عملية طعن فدائية بمستوطنة "عيليه" أصيب خلالها مستوطن صهيوني، فيما استشهد الشابّان.

البث المباشر