كشف مسؤول في حركة فتح، عن وجود خلافات شخصية بين رامي الحمد الله رئيس وزراء السلطة في الضفة المحتلة، وعزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، أفشلت الوصول إلى صيغة يتم بمقتضاها إيجاد حل ينهي أزمة إضراب المعلمين في الضفة.
وقال المسؤول في تصريح خاص بـ"الرسالة نت" مساء الخميس، –رفض الكشف عن اسمه-، أن الحمد لله رفض اقتراحًا تقدم به الأحمد لحل الأزمة، وقال إنه لن يتعاطى مع مقترحات المجلس التشريعي، في إشارة منه إلى رفض مقترح الأحمد.
وأوضح أن الأحمد تراجع عن مبادرته وقال إن ما تقدم به هي محاولة لتقريب وجهات النظر بين المعلمين والـحكومة.
وذكر المصدر، انزعاج الأحمد من موقف الحمد الله واشتكى لقيادات أن الأخير يكايده ويرفض التعامل مع مقترحاته لثأر قديم بينهما، حول قضية تعيين الوزيرة السابقة في حكومة الحمد الله خولة الشخشير.
وبيّن أن هذا الخلاف أفشل سبل الوصول إلى اتفاق ينهي الأزمة، فيما لا تزال قضية إضراب المعلمين ضحية لهذه الخلافات.
وقد أعلن رامي الحمد الله عن رفضه لكل المبادرات التي تقدمت لإنهاء الإضراب، في وقت هددت فيه عصابات تابعة لحركة فتح باستهداف المعلمين.
ولا تزال مدارس الضفة مضربة للأسبوع الثالث على التوالي، احتجاجاً على تردي أوضاعهم الاقتصادية.