أفادت مصادر للجزيرة في اليمن بمقتل 16 من المسلحين الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح في عمليات متفرقة بتعز نفذتها المقاومة الشعبية والجيش الوطني المسنودان بمقاتلات التحالف العربي، وسقط عدد آخر من قتلى الحوثيين وقوات صالح في محافظة البيضاء وسط البلاد.
واستهدفت المقاومة مركبة تابعة للحوثيين وقوات صالح في حوش التموين العسكري بالجحملية شرق تعز. وقتل ستة من الحوثيين وقوات صالح في مواجهات بالشقب وسوق عصيفيرة.
وصد الجيش الوطني والمقاومة محاولة تسلل للحوثيين في وادي عيسى ومنطقة المهيأ وميلات بالضباب غرب تعز، وأجبروهم على التراجع بعد مواجهات عنيفة دارت بين الطرفين. وأسفرت المواجهات عن مقتل اثنين من رجال الجيش والمقاومة وجرح ستة آخرين.
من جانب آخر، واصلت مليشيا الحوثيين وقوات صالح قصفها العشوائي على أحياء ثعبات والجحملية والدعوة والزهراء وكلابه والحصب والشماسي والروضة والمرور والدحي وقرى صبر وجبل حبشي والمواسط والشمايتين.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر قولها إن القصف أدى إلى مقتل مدني وجرح تسعة آخرين، إلى جانب احتراق "عشش "خاصة بالمهمشين جوار مستشفى الثورة.
وقصفت مقاتلات التحالف العربي مواقع للحوثيين في منطقة يختل بمدينة المخا غرب تعز، نتج عنها تدمير مخزنين للأسلحة.
من جانب آخر، ذكرت مصادر في المقاومة أن خمسة من الحوثيين وقوات صالح قتلوا في كمين نصبه رجال المقاومة في جبهة الزوب بقيفة رداع في محافظة البيضاء.
وشنت مقاتلات التحالف العربي غارات جوية على مواقع للحوثيين وقوات صالح بمنطقة الوهبية بمديرية السوادية، ومنطقة عقبة القنذع بمديرية نعمان.
وقالت مصادر محلية إن انفجارات عنيفة هزت المنطقة، كما شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد بكثافة، في حين لم تعرف على الفور الخسائر التي خلفها القصف.
وفي وقت سابق الجمعة، قتل 17 شخصا وأصيب آخرون في هجوم مسلح على دار رعاية والمسنين بمدينة الشيخ عثمان في عدن.
وقالت مصادر محلية إن أربعة مسلحين ملثمين طرقوا باب دار رعاية المسنين في عدن وأخبروا الحارس أنهم أتوا لزيارة والدتهم، ولحظة فتحه الباب أطلقوا عليه النار ودخلوا الدار، وأطلقوا النار بشكل عشوائي على النزلاء من المسنين فقتلوا 11 منهم، وامرأتين تعملان في الدار، إضافة إلى أربع ممرضات هنديات.