أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن تفجير بشاحنة مفخخة اليوم الأحد شمال الحلة كبرى مدن محافظة بابل جنوب بغداد، استهدف حاجزا للتفتيش وأدى إلى مقتل وجرح العشرات.
وقالت مصادر أمنية وطبية عراقية إن "انتحاريا" يقود شاحنة صهريج مفخخة، فجر نفسه على حاجز منطقة الآثار عند المدخل الشمالي لمدينة الحلة، مما أسفر عن مقتل 45 شخصا على الأقل وإصابة 67 آخرين، وفق ما ذكرته المصادر لوكالة الأنباء الألمانية.
وقال رئيس اللجنة الأمنية بالمنطقة فلاح الراضي، لوكالة رويترز، إن أكثر من ستين شخصا نقلوا من موقع الانفجار إلى مستشفيات قريبة دون أن يحدد عدد القتلى، مشيرا إلى أن التفجير يعد الأكبر في الحلة حتى اليوم.
من جهته، أكد نقيب في الشرطة العراقية لوكالة الأناضول أن التفجير كان هائلا، ووقع عند مدخل مدينة بابل الأثرية على بعد سبعة كيلومترات من مركز مدينة الحلة، واستهدف نقطة التفتيش الرئيسية التي يتولى إدارتها قوات من الجيش والشرطة والأجهزة الاستخبارية.
وبعيد الانفجار، فرضت الأجهزة الأمنية حالة حظر التجول وشددت الإجراءات الأمنية في الشوارع تحسبا لوقوع انفجارات أخرى، وقامت سيارات الإسعاف بنقل القتلى والمصابين.