بدأت شركة غوغل الأميركية تجربة شكل جديد تماما لنتائج البحث، يمكن أن يسمح في نهاية المطاف لأي علامة تجارية أو شخصية عامة أو منظمة أن تمتلك قسما خاصا من صفحة محرك البحث، يشبه شكل التغريدات على تويتر أو البطاقات على نظام أندرويد.
وكانت الشركة قد بدأت توظيف الشكل الجديد أول مرة الشهر الماضي، عن طريق السماح للحملات الانتخابية الرئاسية في الولايات المتحدة بنشر ردود مطولة على المناظرات، ثم في وقت لاحق من خلال إدارة مواقف المرشحين بشأن القضايا الرئيسية مثل السيطرة على السلاح والهجرة.
ويشبه تصميم نتائج البحث الجديد التغريدات على تويتر وبطاقات (Cards) غوغل على الأجهزة الذكية التي يمكن تمريرها وكذلك النقر عليها لبسطها والحصول على مزيد من المعلومات.
وتعمل غوغل حاليا على توسعة الأدوات نفسها لتستخدمها الشركات الصغيرة، ويحتمل أن توفرها أيضا لعدد من المشاهير والعلامات التجارية ذات الأسماء الكبيرة، كما يتيح التغيير الجديد مشاركة المنشورات الفردية من صفحة نتائج البحث، لكن دون إمكانية الإعجاب أو التعليق على أي منها.
ولا تزال هذه التغييرات حاليا قيد الاختبار بحسب ما أكدت الشركة لموقع "ذي فيرج" المعني بشؤون التقنية.
وتبدو المبادرة مماثلة لمنتج جديد يسمى "منشورات غوغل" (Google Posts)، الذي يملك الآن موقع ويب خاص به. ولكن متحدثا باسم الشركة نفى لموقع "ذي فيرج" أن تكون هذه المبادرة هي ذاتها "منشورات غوغل" أو أن يكون لها اسم.
وتصف الشركة "منشورات غوغل" على أنها "منصة تجريبية جديدة، حيث يمكن التواصل عبر النص والصور والفيديو مباشرة على محرك البحث".
وتوضح الصفحة الخاصة بهذا المنتج أنه اقتصر على حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية 2016، مع خطط مستقبلية لإتاحته للشخصيات العامة والبارزة.
وسعي غوغل لبناء نتائج بحث جديدة أكثر ديناميكية قد يساعدها في تأسيس حضور على شبكات التواصل الاجتماعي، وإطلاق منتج إعلاني جديد ضمن أكثر برامجها شعبية، وهو محرك البحث.
الجزيرة نت