بات خدمات رفح على أعتاب إحراز لقب دوري الدرجة الممتازة للمرة الرابعة في تاريخه, رغم تعادله مع اتحاد خانيونس (1-1), ضمن منافسات الأسبوع الثامن عشر من المسابقة.
ويملك "الأخضر" الرفحي في رصيده 39 نقطة, بفارق 6 نقاط عن صاحب المركز الثاني الصداقة, و7 نقاط أمام الثالث شباب رفح.
ويبدو الفارق بين الأول والثاني مريحا لمصلحة "الأخضر", الأمر الذي سيجعله يلعب دون ضغوطات في الجولة المقبلة, مما سيقربه من الفوز بالدوري بنسبة كبيرة.
وفي التقرير التالي نستعرض أبرز أربعة عوامل جعلت الفريق على أعتاب اللقب الرابع في تاريخه على مستوى الدوري, بعد مواسم 1996-1997, و1998-1999, و2005-2006.
1- عدم التأثر بالغيابات:
يعدّ خدمات رفح الفريق الوحيد في الدوري الذي لم يلعب أية مباراة بصفوف مكتملة, منذ بداية الموسم وحتى الآن.
وعلى مدار 18 مباراة, غاب جميع اللاعبين عن الفريق, باستثناء جهاد أبو رياش, إذ افتقد المدير الفني محمود المزين على مراحل متفاوتة كل من سعيد السباخي, ومعتز النحال, وهلال أبو غواش, ومحمد حجاج, وأحمد اللولحي, ومحمود النيرب, وأحمد جربوع, ورامي البيوك, وآخرين.
ولكن رغم هذا الأمر ظهر "الأخضر" بصورة مميزة, واكتسب احترام الجميع من خلال أدائه الرائع في اللقاءات.
2- تعثر المنافسين:
استغل خدمات رفح تعثر المنافسين بأفضل طريقة ممكنة, كونه الفريق الوحيد الذي لم يخسر في الدور الثاني من المسابقة, في ظل بقاء 4 جولات فقط على النهاية.
ولم يفقد "الأخضر" سوى 6 نقاط في مرحلة الإياب, في حين أضاع منافساه الصداقة 9 نقاط, وشباب رفح 8 نقاط.
3- العلاقة الاجتماعية:
أبرز ما يميز الفريق هذا الموسم, هو العلاقة الاجتماعية الرائعة التي تجمع اللاعبين داخل وخارج الملعب.
ويحرص لاعبو "الأخضر" على الجلوس مع بعضهم البعض قبل ليلة من خوضهم اللقاءات, وهو الأمر الذي يساهم في تعزيز التفاهم والانسجام فيما بينهم.
4- التركيز في اللقاءات:
من الملاحظ على أداء الفريق هذا الموسم, أنه يتعامل مع كل مباراة بنظام الكأس, بدليل عدم تأثره بالخروج من دور الـ32 من كأس القطاع "شحدة أبو تايه" على يد العطاء بركلات الترجيح (3-5), عقب التعادل (1-1) في الوقت الأصلي, وكذلك خسارته الثقيلة أمام غزة الرياضي (0-4) في الأسبوع التاسع من الدوري.
ورغم أن الموسم لم يتنه, إلا أن الخدمات أصبح بحاجة 7 نقاط على أكثر تقدير من مبارياته المقبلة أمام خدمات المغازي وغزة الرياضي والصداقة وشباب رفح, لضمان إحراز اللقب, هذا إن لم يخدمه تعثر الملاحقين للتتويج بالممتازة.