قال أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي إن ما يقدمه شهداء الإعداد والتجهيز في كتائب القسام وفصائل المقاومة الفلسطينية يقربنا إلى النصر والتحرير.
وأضاف بحر خلال تقديمه واجب العزاء باستشهاد القسامي العايدي بالبريج، أن هذا يفرض معادلات قوة جديدة، خلال أي عدوان قادم على غزة، وسيشكل مفاجآت للعدو "الإسرائيلي".
وقال: "نحن في غزة سنتحدى الاحتلال، وسنمضي نقدم الشهيد تلو الشهيد حتى دحر آخر محتل إسرائيلي من فلسطين".
وطالب الأمة العربية والإسلامية، بدعم المقاومة والوقوف مع غزة حتى تحرير كافة الأراضي المحتلة.
ولفت إلى أن الشهداء هم على طريق النصر والتحرير، ودماؤهم وقود انتفاضة الأقصى.
وأكد أن شعبنا سيستمر على هذا الطريق، ولن يخذل الشهداء والجرحى وكل من ضحى من أجل تحرير فلسطين.
وعبر عن اعتزازه بالشهداء الذين ضربوا أسطورة التصدي والصمود، وقدموا للشعب الفلسطيني نموذجاً رائعاً في العطاء، وجددوا العهد مع الله ثم مع الشهداء ومع أبناء الشعب على البقاء أوفياء حتى تحرير المسجد الأقصى.
وفي سياق آخر قدم بحر التهاني للأسير المحرر زهير أبو الجديان في منطقة دير البلح، بعد أن قضى في سجون الاحتلال 12 عاما.
وثمن الدور البطولي للأسرى في سجون الاحتلال بما قدموه من تضحية للوطن، وضحوا بعمرهم خلف القضبان من أجل تحرير الوطن والإيمان بالمقاومة كطريق لتحرير فلسطين.
وناشد جميع الفصائل بالعمل السريع على تحرير كافة الأسرى من كافة التنظيمات وتبييض السجون، وضرورة العمل على أسر المزيد من الجنود لمبادلتهم بالأسرى.
وأكد على أن قضية الأسرى تأتي على سلم أولويات المجلس التشريعي الفلسطيني، لافتًا أن المجلس خاطب العديد من البرلمانات الدولية بشأن قضيتهم، ودعا إلى ضرورة الضغط على الاحتلال من أجل الإفراج عنهم وتبييض السجون من كافة الأسرى.