قائمة الموقع

"مسيرة البيارق" تعمر الأقصى منذ بداية رمضان

2009-09-15T13:44:00+03:00

الضفة الغربية

ضمن فعالياتها في نصرة الأقصى وإعماره وتكثيف تواجد المصلين فيه، تسيّر مؤسسة البيارق مئات الحافلات من الداخل الفلسطيني باتجاه المسجد الأقصى منذ بداية شهر رمضان المبارك لأداء الصلاة فيه.

 

حيث بلغ عدد الحافلات التي تم تسييرها حتى اليوم الثلاثاء 1000 حافلة عبر "مسيرة البيارق"، بينما تستعد المؤسسة لتسيير 250 حافلة، لنقل آلاف المصلين من جميع قرى ومدن الداخل الفلسطيني في الجليل والمثلث والنقب والمدن الساحلية، وذلك بهدف إحياء ليلة القدر في المسجد الأقصى المبارك مساء غدٍ الأربعاء 16/9/2009م.

 

وقالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في تقرير صحفي لها وصل "الرسالة.نت" نسخة عنه:"أن مؤسسة البيارق تسهم بشكل فعلي برفد المسجد الأقصى بآلاف المصلين والمرابطين في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك، مع الـتأكيد أن مؤسسة البيارق تعمل عبر المشروع الرائد "مسيرة البيارق" برفد المسجد الأقصى يوميا بالمصلين، وبرفده بعشرات آلاف المصلين على مدار السنة كلها، ناهيك عن إسهام مسيرة البيارق بإنعاش الحركة التجارية والاقتصادية في أسواق البلدة القديمة بالقدس، وسط الحصار الذي تفرضه المؤسسة الإسرائيلية الاحتلالية على القدس والمسجد الأقصى المبارك".

 

وحول آخر استعدادات مؤسسة البيارق لإحياء ليلة القدر في المسجد الأقصى المبارك قال السيد وفيق درويش مدير مؤسسة البيارق:"في هذه اللحظات نعكف على إتمام  جميع التحضيرات وتوفير ما بين 220 و250 حافلة لنقل المصلين عبر مسيرة البيارق من جميع قرى ومدن الداخل الفلسطيني إلى المسجد الأقصى لإحياء ليلة القدر في المسجد الأقصى".

 

وأكد:"هناك طواقم من المنظمين والمتطوعين سيقومون باستقبال هذه الحافلات في مواقف الباصات المعدة في القدس قرب المسجد الأقصى، وتسهيل وصول الناس إلى المسجد الأقصى".

 

وأشار درويش إلى أن الحافلات ستنطلق حسب برنامج معد لكل بلد وبلد، ما بعد صلاة الظهر، لتمكين المصلين من الصلاة في المسجد الأقصى صلاة العصر والمغرب وتناول وجبة الإفطار التي تقدمها مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في المسجد الأقصى المبارك، ومن ثم صلاة العشاء والتراويح.

 

 وأضاف درويش:"التجاوب مع مسيرة البيارق تجاوب ممتاز، خاصة وأن عامة الناس بدؤوا يدركون أهمية شدّ الرحال إلى المسجد الأقصى، وأنه ليس للأقصى بعد الله إلاّ هم، فمسيرة البيارق ولا شك عمقت حبّ الأقصى في قلوب أهلنا في الداخل الفلسطيني، ونحن أولاً وآخراً  نهدف من كل ذلك مرضاة الله سبحانه وتعالى ونيل الأجر والثواب". 

 

 

 

 

اخبار ذات صلة