قائد الطوفان قائد الطوفان

ما سر نجاح العمليات الفدائية الثنائية؟

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

الضفة المحتلة–الرسالة نت

نوعية جديدة من العمليات بدأت بالتحول إلى ظاهرة بعد مرور 6 أشهر على انتفاضة القدس، كانت آخر هذه النوعية من العمليات صباح أمس الاثنين، حيث نفذ شخصين على الأقل عملية دعس وإطلاق نار قرب مستوطنة كريات أربع بالخليل.

هذه العمليات أطلق عليها الاحتلال "الإسرائيلي"، بـ "العمليات الثنائية" بعد وقت طويل من الحديث عن العمليات الفردية والأزمة الأمنية التي سببتها لجيش الاحتلال، وأجهزته الأمنية المختلفة.

وفي هذا السياق قال "ألون بن دافيد" المراسل العسكري للقناة العاشرة العبرية إن ظاهرة العمليات الثنائية في تزايد مستمر، هذا الصباح العملية رقم 12 التي ينفذها شخصان، أغلبهم أصدقاء أو أقارب.

وعند التمعن في أسباب تحقيق هذه النوعية من العمليات لنتائج أفضل، فإن السبب يعود لقوة الهجوم أساساً، فزيادة العدد تربك الخصم وتعطي مساحة أكبر للمناورة للمنفذ.

كما أن من أسباب نجاح مثل هذه العمليات أنها تتم في دوائر مغلقة غير قابلة للاختراق، فأغلب العمليات الثنائية تمت بالتنسيق بين أقارب أو أصدقاء أو جيران، يغيب عنها طابع التنظيم والتوجيه المقصود وبذلك فهي بعيدة عن مساحات عمل الشاباك وقدرته على اختراق المجموعات التنظيمية الذي تكرر في أكثر من مناسبة سابقة.

انتفاضة القدس تسير بخطوات واثقة نحو الاتجاه الصحيح، فهي تقدم إنجازات مميزة على صعيد ضرب النظرية الأمنية الصهيونية، وإرباك المجتمع الصهيوني الذي ما عاد يشعر بالأمن والأمان في أكثر المناطق التي تتمتع بحماية أمنية فائقة وخاصة.

وبذلك يمكن استيعاب الكلمات التي نطق بها المعلق الصهيوني بن كاسبيت والتي قال فيها: "لم يولد الشخص القادر على وقف هذه الانتفاضة"، والتي تدل على قوة وعنفوان هذه الانتفاضة الذي ما زال في أوجه.

المجد الأمني

البث المباشر