عائلة النايف: بيان الجبهة الديمقراطية لا يُنصف الشهيد عمر

عائلة النايف: بيان الجبهة الديمقراطية لا يُنصف الشهيد عمر
عائلة النايف: بيان الجبهة الديمقراطية لا يُنصف الشهيد عمر

الرسالة نت- خاص

أكد أحمد النايف شقيق الشهيد عمر النايف أن الجبهة الديمقراطية وبعد صمت طويل على قضية الاغتيال، خرجت ببيان لا ينصف الشهيد، وتعاملت مع القضية على أساس "حزبي" وليس وطني.

وقال النايف في تصريح خاص لـ"الرسالة نت"، مساء اليوم الثلاثاء: " الجبهة الديمقراطية لم تنظر إلى قضية اغتيال شقيقي إلا من زاوية حزبية مقيتة، وهي أن السفير أحمد المذبوح ينتمي إليها، لذلك سكتت دهراً ونطقت كُفراً".

وأوضح أن المناضل الحقيقي لا يشفع له تاريخه الشخصي، أو العائلي، أو الحزبي إذا انحرف عن مساره النضالي، وانتهى به المطاف إلى الرذية والفساد أو حتى إذا سقط في وحل العمالة.

وتابع قائلاً: "لو كان الشهيد عمر القاسم سفيراً في صوفيا لأعطى عمر كرسيه واحتضنه أكثر من عائلته، ولو كان الشهيد البطل خالد نزال سفيرا في صوفيا لحرس عمر بجسده وعيونه".

وتساءل: "هل تعلموا أن السفير طلب من عمر مغادرة السفارة أكثر من مره؟، وأنه هدده بأكثر من سيناريو وأن ما جرى مع عمر فعلا كان احد السيناريوهات؟، وهل تعلموا مدى التغييرات التي حصلت في مسرح الجريمة؟، لماذا لم تتوجهوا للمذبوح وتقولوا له أن ينتظر نتائج التحقيق وان يتوقف عن رسم النتائج منذ اللحظة الأولى لاستشهاد عمر؟، وما هي مصلحته من وراء ذلك؟".

وأشار إلى أن العائلة تمتلك وثائق تثبت ممارسات السفير، ولديهم الشواهد التي تدينه، "والتي تتساوى مع سادية مديرية السجون الإسرائيلية"، لافتاً أنهم لا يهمهم إلى من ينتمي المذبوح بوجود الأدلة التي تدينه.

وختم النايف حديثه بالقول: "من السهل صياغة البيانات لكن من الصعب أن تصل إلى النفوس إلا إن كانت صادقة، لذا فإن كلمات العزاء في بيان الديمقراطية مرفوضة وبدلاً من ذلك كان لا بد من قول كلمة الحق".

البث المباشر