قالت مصادر أمنية عراقية إن سبعة من قوات الأمن قتلوا في هجوم شاركت فيه طائرات التحالف الدولي غرب الرمادي، بينما نفذ تنظيم الدولة الإسلامية إعدامات في مدينة الفلوجة غرب بغداد بحق ستة أشخاص بتهمة التجسس لصالح الحكومة العراقية.
وأضافت المصادر الأمنية أن القوات الحكومية سيطرت على منطقة المحمدي بعد انسحاب مقاتلي تنظيم الدولة إلى محيط مدينة هيت غربي الأنبار.
وتسعى القوات الأمنية العراقية للتقدم في وادي الفرات نحو هيت بعدما استرجعت في نهاية ديسمبر/كانون الثاني الماضي مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار.
من ناحية أخرى، بث تنظيم الدولة تسجيلا مصورا يظهر جانبا من المعارك التي خاضها ضد القوات العراقية ومقاتلي الحشد العشائري جنوب الفلوجة. وتقول وكالة أعماق إن مسلحي التنظيم دمروا دبابة وخمس عربات للجيش خلال اشتباكات قرب محطة الكهرباء.
كما يتضمن التسجيل صورا لهجمات "انتحارية" وعمليات اقتحام لثكنات تابعة للجيش، وصورا لعدد من قتلى الجيش والحشد العشائري، نمتنع عن نشرها لما تتضمنه من مشاهد قاسية.
إعدامات
وفي الفلوجة أيضا، نشر تنظيم الدولة أمس الخميس صور إعدام ستة أشخاص بتهمة التجسس لصالح الحكومة العراقية.
وفي بيان مقتضب، قال التنظيم "نفذت الشرطة القضائية أحكام إقامة حد الردة الصادرة عن المحكمة الإسلامية في مدينة الفلوجة بحق عدد من المرتدين بعد إدانتهم بالتجسس والتخابر لصالح الحكومة الرافضية".
ويبدو أن الخلافات داخل الفلوجة تتصاعد، وبدأ التنظيم يخشى رغبة السكان في التعاون مع الحكومة التي تحشد قواتها لشن هجوم كبير لاستعادتها.
الفرنسية
