قتل ثمانية أفراد من الشرطة والحشد العشائري وأصيب خمسة في تفجير "انتحاري" لـ تنظيم الدولة الإسلامية بمحافظة الأنبار غربي العراق، كما قتل 15 من تنظيم الدولة باشتباكات واثنان من الحشد، بمنطقة جبة بالأنبار.
وقالت مصادر أمنية عراقية إن الهجوم "الانتحاري" استهدف تجمعا لعناصر الشرطة والحشد داخل مبنى المجلس البلدي لناحية الحقلانية، جنوب غربي حديثة بالأنبار.
وأوضحت المصادر أن مجموعة من مقاتلي تنظيم الدولة يرتدون أحزمة ناسفة تسللوا إلى ناحية الحقلانية، وأن ثلاثة منهم دخلوا مبنى مجلسها البلدي قبل أن يفجر أحدهم حزامه الناسف.
وأضافت المصادر أن اشتباكات مازالت تدور في شوارع وأزقة ناحية الحقلانية.
في المقابل، أكد نعيم الكعود، وهو أحد شيوخ عشيرة البونمر بمحافظة الأنبار-لوكالة الأناضول- مقتل 15 من عناصر تنظيم الدولة واثنين من الحشد العشائري في هجوم شنه الحشد على معاقل التنظيم في منطقة جبة شمال ناحية البغدادي غرب الرمادي.
وأشار الكعود إلى أن "العملية العسكرية التي شنها المقاتلون العراقيون (العشائر والقوات الحكومية) تهدف إلى استعادة منطقة جبة من التنظيم" لافتا إلى استمرار المواجهات المسلحة بين الجانبين.
من جانب آخر، قال الضابط بالجيش العراقي العقيد وليد الدليمي إن طائرات التحالف الدولي دمرت سيارتين مفخختين وقتلت "انتحاريين" اثنين كانا يقودانهما قبل وصولهما لخطوط دفاع مقاتلي العشائر والقوات العراقية في منطقة جبة.
ويأتي ذلك بعد يوم من مقتل 15 من الحشد العشائري في تفجيرين "انتحاريين" غرب هيت بمحافظة الأنبار أيضا.
يُشار إلى أن القوات العراقية استعادت في الشهرين الماضيين معظم أنحاء مدينة الرمادي (115 كيلومترا غرب بغداد) بيد أن تنظيم الدولة لا يزال يسيطر على مدن وبلدات بالأنبار، بينها الفلوجة وهيت والقائم.
وفي بغداد، قتل سبعة أشخاص في تفجير عبوات ناسفة بمناطق متفرقة من العاصمة، وفق ما أفاد مصدر بالشرطة.