خان يونس – الرسالة نت
أكد الدكتور محمود الزهار القيادي البارز لحركة المقاومة الإسلامية حماس والنائب بالمجلس التشريعي على أن العودة إلى الديار لابد أن يأتي طال الزمن أم قصر .
جاء تصريح الزهار في أمسية تراثية بعنوان "الحنين إلى الديار" والتي جاءت في ختام أسبوع فعاليات إحياء الذكرى الـ62 للنكبة حملت شعار "حتماً سنعود"، والتي أقامتها حركة المقاومة الإسلامية حماس بمنطقة معن وجورة اللوت.
تحدث الزهار عن أهم المفاصل التاريخية التي مرت بها القضية الفلسطينية مند النكبة وحتي يوما هذا ، وتناول إخفاقات الفصائل الفلسطينية التي كانت موجودة على الساحة ، وسرد تاريخ بعضها في تضييع القضية الفلسطينية وربطها بالفصائل التي رهنت نفسها بالاحتلال .
فيما أكد الزهار أن بعض الشخصيات الفلسطينية صاحبة النزعة الإسلامية هي التي أخذت على نفسها أن تقف سداً منيعاً في وجه الغطرسة البريطانية والصهيونية مند البداية .
ونوه الزهار إلى أن الدماء الأولى التي روت ثرى فلسطين الطاهر من أمثال الشيخ المجاهد السوري عز الدين القسام، والشيخ المجاهد السوري فوزي القاوقجي والمجاهد الأردني عبد الله التل والشيخ المجاهد الفلسطيني عبد القادر الحسيني هي التي أحيت الثورة الفلسطينية والتي يسير عليها المجاهدون إلى يومنا هذا لن تقف بإذن الله تعالى .
وفاجأ الزهار الحضور أتناء ألقاء كلمته بحمله لبندقية آلية ،وقال لو كان لدينا 5 قطع من هذه أيام الـ48 لاختلفت المعادلة ولم يكن الوضع كما هو عليه .
وأختتم الزهار كلامه بضرورة قراءة تاريخ الثورة الفلسطينية من بدايتها لأخذ الدروس والعبر، حتى لا يعيد التاريخ نفسه وندخل في نكبة أخرى.