قال وزير البناء والإسكان (الإسرائيلي) يوءآف غالنت، إن على (إسرائيل) إقامة ميناء لسكان قطاع غزة يكون ممرًا ومنفذّا لهم إلى العالم، زاعمًا أن سكان القطاع أخذوا رهينة من قبل حركة حماس.
وأضاف غالنت، خلال حديثه في مؤتمر اللوبي اليهودي في العاصمة الأمريكية واشنطن، إن (إسرائيل) ستنتصر في حربها ضد حماس، لكن جمهور غزة يواصل الغرق يومًا بعد يوم.
وتابع: "إحدى المخاطر الملموسة التي تقف أمام إسرائيل هو كارثة إنسانية في قطاع غزة كالأوبئة والتلوث. إسرائيل لا تريد أن تتحمل مسئولية هذا الوضع".
وتفرض قوات الاحتلال حصارًا خانقًا على قطاع غزة منذ منتصف عام 2007، وشنّت ثلاثة حروب متفرقة خلّفت دمارًا واسعًا في البنية التحتية وممتلكات المواطنين وأدّت لاستشهاد الآلاف وجرح عشرات آلاف آخرين، وتمنع وصول المساعدات الإنسانية والطبية والغذائية إلى القطاع.
وقال غالنت: "يجب على إسرائيل السير في مشروع إقامة ميناء على جزيرة اصطناعية يشكل بالنسبة لسكان القطاع قناة إلى العالم تمر من خلالها البضائع والمعدات المطلوبة لحياة غزة وازدهاره".
ورأى أن (إسرائيل) إلى جانب قوات دولية تستطيع مراقبة الجزيرة الاصطناعية لمنع مرور أسلحة إلى غزة، مؤكّدًا أن تقوية الحياة الاقتصادية والاجتماعية بغزة مصلحة أمنية لـ(إسرائيل).