أكدّ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل، رفض الحركة القاطع لخطوة تركيب الكاميرات الاردنية في باحات المسجد الأقصى المبارك، نافيًا وجود أي اتصالات بين حركته والجانب الأردني لترتيب الأوضاع بشأن تركيبها.
وقال الخطيب في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"، إن الحركة لا تشكك في نوايا الأردن، ولكن لديها قناعة بأن منظومة الكاميرات ستخضع للمراقبة الاسرائيلية، خاصة في ظل سيطرة الاحتلال على شبكات الاتصال والانترنت في القدس.
وأضاف:" صدق النوايا الاردنية لا تكفي أمام استغلال الاحتلال لهذه الكاميرات كي يلاحق المرابطين والناشطين من خلالها.
وأكدّ ان الشعب الفلسطيني عندما يتبين له ان الكاميرات ستستغل لغير صالحه، " سيعرف الطريق لافشال تركيبها كي لا تقدم هدية للاحتلال".
ونوه إلى أنه لا يمكن اغفال أن خطوة تركيب الكاميرات جاءت ضمن مباحثات كيري- نتنياهو التي عقدت في عمان في شهر سبتمبر الماضي.
وحول تصريحات الأوقاف الاردنية بأن تركيب الكاميرات ردًا على "الكاميرات الاسرائيلية"، عقب بالقول " المفترض أن يطالب الاردن بنزع كاميرات الاحتلال ، من ثم هذه الكاميرات ليست في داخل الساحات بل هي في المناطق التي سلبها الاحتلال من المسجد الاقصى".