انتقدت إسرائيل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لتبنيه إجراء يدعو إلى وضع قاعدة بيانات للشركات "المتورطة في أنشطة" في الضفة الغربية المحتلة.
ووصف سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون قاعدة البيانات بأنها "قائمة سوداء"، وقال إن مجلس حقوق الإنسان يتصرف "بهوس" ضد إسرائيل.
وحصل الاقتراح على موافقة 32 من الدول الأعضاء بالمجلس وعددها 47، ولم تعترض عليه أي دولة، في حين امتنعت 15 دولة -معظمها أوروبية- عن التصويت.
وطلب المجلس تحديث قائمة الشركات سنويا وتقييم حقوق الإنسان وانتهاكات القانون الدولي المتعلقة بإنتاج المستوطنات من السلع.
وأصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بيانا يصف المجلس بأنه "سيرك معاد لإسرائيل"، مضيفا أنه يهاجم الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط ويتجاهل الانتهاكات الصارخة لإيران وسوريا وكوريا الشمالية، على حد قوله. ودعا حكومات الدول التي أيدت المقترح إلى "عدم تنفيذ قرارات المجلس المنحازة ضد إسرائيل".
في السياق ذاته، عين المجلس الكندي ستانلي ميشيل لينك محققا جديدا له بشأن وضع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية في أعقاب استقالة المقرر الخاص مكارم ويبيسونو في يناير/كانون الثاني الماضي بسبب عدم تعاون إسرائيل معه.
يشار إلى أن مجلس حقوق الإنسان تأسس قبل عشرة أعوام، وتتهمه واشنطن وتل أبيب بالتحيز ضد إسرائيل.
رويترز