جددت حركة فتح تأكيدها أن الاعتراف بالبرنامج السياسي لمنظمة التحرير أساس المشاركة في حكومة "الوحدة الوطنية".
وقال يحيى رباح عضو المجلس الثوري لفتح لـ "الرسالة نت"، السبت، إن برنامج المنظمة يشكل الحد الأدنى لمواقف القوى والفصائل "ومن يريد المشاركة بحكومة الوحدة عليه الاعتراف به".
واستدرك: "ومن لا يريد الانضمام للحكومة، فلا يجوز له أن يعارضاها"، معتبرا في الوقت نفسه، أن وثيقة الوفاق "هي عبارة عن مراجعة تاريخية لمواقف القوى والاحزاب فقط".
وأشار رباح إلى أن حركته استأنفت مباحثات المصالحة مع حماس في الدوحة، اليوم السبت.
وذكر أنه سيجري التباحث في "قضيتين جوهريتين"، تتعلقان بـتشكيل حكومة وحدة كاملة الصلاحيات ودون أن يتدخل فيها أي طرف، والتحضير للانتخابات التشريعية والرئاسية "فقط".
وبشأن انتخابات المجلس الوطني، قال رباح إن هذه اجراءها غير ممكن في الوقت الراهن؛ بسبب أوضاع الاقليم.
وكانت المباحثات بين الحركتين قد توقفت بعد لقاء جمع بينهما مؤخرًا في الدوحة، في الوقت الذي اشترطت فيه فتح أن يكون برنامج الحكومة هو برنامج رئيس السلطة محمود عباس، وهو موقف عارضته القوى الفلسطينية؛ لمخالفته الوفاق الوطني.
وقد اتفقت الفصائل الفلسطينية في عام 2005م، على وثيقة الوفاق الوطني التي اقترحها الاسرى كحد ادنى للبرامج السياسية للفصائل.