أجمعت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، على الرفض التام لأي عملية توظيف أمني أو عسكري للمقاومة خارج الاراضي المحتلة، مؤكدة في الوقت نفسه، عمق العلاقة مع الشعوب العربية والاسلامية بما يصب في خدمة الشعب الفلسطيني.
وأكدّت الفصائل في تصريحات خاصة بـ"الرسالة نت"، السبت، أن الاحتلال الاسرائيلي العدو الأوحد للشعب الفلسطيني، منبهة من خطورة الزج بالمقاومة في أي معارك جانبية لا تخدم هدف تحرير فلسطين.
وقد أكدّت حركة حماس في أكثر من مناسبة على لسان قياديها، أن البوصلة الاساسية لها هي قتال الاحتلال في الاراضي الفلسطينية باعتبارها منطقة اشتباك اساسية في صراعها مع العدو، مشددة على أنها لن تكون والمقاومة طرفًا في أي صراعات اقليمية داخلية.
وأيدت حركة الجهاد الاسلامي، على لسان القيادي فيها خضر الحبيب، أن بوصلة المقاومة الأساسية تحرير كامل تراب فلسطين، وأنها لن تكون طرفًا في أي صراع داخلي أو خارجي.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أكدّت على لسان هاني الثوابتة عضو اللجنة المركزية لها، أن الاشتباك الحقيقي الذي تخوضه المقاومة هي داخل حدود فلسطين، قائلا: "ليس مطلوبًا من أي فصيل مقاوم أن يزج بأي معارك خارج فلسطين تحت أي عنوان أو شعار، الا اذا كانت معنية بأهداف محددة لمواجهة الكيان".
وأضاف الثوابتة أن المقاومة ليست جزءا من أي حالة اختراق داخلي في أي مكان بالعالم، وتنأى بنفسها على حالة الجدل والتوظيف"، مشددًا على أن الفلسطينيين ليس لهم مصلحة أو فائدة من الدخول في أي مواجهة عربية داخلية، "وأنهم ليسوا جزءا من أي طبخة، ولن يقبلوا توظفيهم في سجال خارج فلسطين"، وفق تعبيره.
ويتفق معه، محمود خلف عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية، الذي قال أي تدخل للمقاومة في أي موضع صراع بالمنطقة، يعني أنها ستكون "عرضة للبيع والشراء" للبلدان العربية، وسوف يجعلها عرضة للمساومة، ما يعني أن ستفقد بوصلتها.
وأضاف خلف أن مشروع المقاومة تحرير فلسطين، وليس الدخول بمحاور أو تجاذبات لصالح طرف على حساب آخر، ولن يكون في جزءا من صراعات المحاور، موضحا أن الدور الاساسي للدول العربية تثبيت الحق الفلسطيني ودعمه لا زجه في اتون تجاذبات سياسية هنا أو هناك.
من جهته، أكدّ خالد أبو هلال الأمين العام لحركة الاحرار، أنّ الموقف المبدئي لجميع فصائل المقاومة، اقامة علاقات متوازنة مع جميع القوى في المنطقة، وعدم الخوض في أي صراعات جانبية تؤثر سلبًا على القضية الفلسطينية، داعيًا الدول العربية وقياداتها لتفهم حساسية الموقف الفلسطيني.
وقال ابو هلال إن توظيف المقاومة خارج حدود فلسطين وهم، وبندقيتنا موجهة لرأس العدو فقط.
من جهته، قال حسن الزعلان المسؤول السياسي لحركة المقاومة الشعبية، إن المقاومة لا يمكنها أن تتدخل في أي قضية لا ترتبط بشكل جوهري واساسي في القضية الفلسطينية، لافتا إلى أن المقاومة لن تكون جزءا من أي صراع داخلي عربي، وهو موقف ثابت لا يمكنها أن تتزحزح عنها.
وأكدّت الفصائل في تصريحات خاصة بـ"الرسالة نت"، السبت، أن الاحتلال الاسرائيلي العدو الأوحد للشعب الفلسطيني، منبهة من خطورة الزج بالمقاومة في أي معارك جانبية لا تخدم هدف تحرير فلسطين.
وقد أكدّت حركة حماس في أكثر من مناسبة على لسان قياديها، أن البوصلة الاساسية لها هي قتال الاحتلال في الاراضي الفلسطينية باعتبارها منطقة اشتباك اساسية في صراعها مع العدو، مشددة على أنها لن تكون والمقاومة طرفًا في أي صراعات اقليمية داخلية.
وأيدت حركة الجهاد الاسلامي، على لسان القيادي فيها خضر الحبيب، أن بوصلة المقاومة الأساسية تحرير كامل تراب فلسطين، وأنها لن تكون طرفًا في أي صراع داخلي أو خارجي.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أكدّت على لسان هاني الثوابتة عضو اللجنة المركزية لها، أن الاشتباك الحقيقي الذي تخوضه المقاومة هي داخل حدود فلسطين، قائلا: "ليس مطلوبًا من أي فصيل مقاوم أن يزج بأي معارك خارج فلسطين تحت أي عنوان أو شعار، الا اذا كانت معنية بأهداف محددة لمواجهة الكيان".
وأضاف الثوابتة أن المقاومة ليست جزءا من أي حالة اختراق داخلي في أي مكان بالعالم، وتنأى بنفسها على حالة الجدل والتوظيف"، مشددًا على أن الفلسطينيين ليس لهم مصلحة أو فائدة من الدخول في أي مواجهة عربية داخلية، "وأنهم ليسوا جزءا من أي طبخة، ولن يقبلوا توظفيهم في سجال خارج فلسطين"، وفق تعبيره.
ويتفق معه، محمود خلف عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية، الذي قال أي تدخل للمقاومة في أي موضع صراع بالمنطقة، يعني أنها ستكون "عرضة للبيع والشراء" للبلدان العربية، وسوف يجعلها عرضة للمساومة، ما يعني أن ستفقد بوصلتها.
وأضاف خلف أن مشروع المقاومة تحرير فلسطين، وليس الدخول بمحاور أو تجاذبات لصالح طرف على حساب آخر، ولن يكون في جزءا من صراعات المحاور، موضحا أن الدور الاساسي للدول العربية تثبيت الحق الفلسطيني ودعمه لا زجه في اتون تجاذبات سياسية هنا أو هناك.
من جهته، أكدّ خالد أبو هلال الأمين العام لحركة الاحرار، أنّ الموقف المبدئي لجميع فصائل المقاومة، اقامة علاقات متوازنة مع جميع القوى في المنطقة، وعدم الخوض في أي صراعات جانبية تؤثر سلبًا على القضية الفلسطينية، داعيًا الدول العربية وقياداتها لتفهم حساسية الموقف الفلسطيني.
وقال ابو هلال إن توظيف المقاومة خارج حدود فلسطين وهم، وبندقيتنا موجهة لرأس العدو فقط.
من جهته، قال حسن الزعلان المسؤول السياسي لحركة المقاومة الشعبية، إن المقاومة لا يمكنها أن تتدخل في أي قضية لا ترتبط بشكل جوهري واساسي في القضية الفلسطينية، لافتا إلى أن المقاومة لن تكون جزءا من أي صراع داخلي عربي، وهو موقف ثابت لا يمكنها أن تتزحزح عنها.