نظمت وزارة التربية والتعليم في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، اليوم الاثنين، مهرجانا للفتوة تحت عنوان (فرسان القدس) بالتعاون مع جهاز الأمن الوطني.
وحضر المهرجان مدير التعليم أشرف عابدين وقائد قوات الأمن الوطني العميد نعيم الغول ونائبه العميد طارق أبو هاشم، وقائد كتيبة الفتوة العقيد علي المسلاتي، والعديد من الشخصيات الاعتبارية ورؤساء المؤسسات الحكومية والأهلية.
وقال عابدين: "إن الفتوة مشروع نفتخر ونعتز به، فهو مشروع تربوي يبني الطالب بدنياً وتربوياً ويساهم في إعداد جيل التحرير القادم". وأضاف أن هذا المشروع ينهي عامه الرابع على التوالي بنجاح وتألق، موجهاً الشكر لصاحب الفكرة وزير التعليم السابق د. أسامة المزيني وجمال أبو هاشم.
بدوره، أوضح العقيد فضل الله أبو تيلخ مدير العلاقات العامة في جهاز الأمن الوطني، أن مشروع الفتوة خرج أكثر من ثمانين ألف طالب خلال سنواته الأربع على مستوى مدارس القطاع موزعين على ستة وسبعين مدرسة ثانوية.
وأضاف "ويكفي هذا العدد من شباب الفتوة أن يكونوا درعاً لغزة هاشم يحسب لهم العدو ألف حساب قبل أن يفكر بدخول قطاع غزة أو يجتاحها عسكرياً"، موضحاً أن هذا المشروع يهدف لإعداد جيل يدك حصون العدو ويقرع أبواب المسجد الأقصى.
من جانبه، أكد رئيس بلدية الشوكة منصور بريك، أن رفح تعتز بأبنائها وشبابها من خريجي مشروع الفتوة، ومضى يقول: "كما أن الضفة تنتفض في وجه المحتل، فإن غزة في نفير دائم تعد رجالها وشبابها وتدربهم، ومشروع الفتوة جزء من هذا الإعداد والتدريب".
وتخلل المهرجان فقرات عدة منها: عرض المشاة العسكرية وحركات السلاح، وعروض التشكيلات العسكرية، وعروض الإنزال، وعرض للصاعقة العسكري.