شنت الطائرات الروسية غارات على مواقع في ريف حمص، وصدّت فصائل من المعارضة المسلحة هجوما لفصيل موال لتنظيم الدولة الإسلامية استهدف بلدة بريف درعا.
وذكرت مصادر محلية لـ"الجزيرة نت" أن طائرات روسية شنت أكثر من ثلاثين غارة على مدينة القريتين ومحيطها في ريف حمص الشرقي، مما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
جاء ذلك في وقت يواصل الجيش السوري تعقّب مسلحي تنظيم الدولة بعد يوم من طردهم من مدينة تدمر الأثرية بريف حمص الشرقي.
وقال مصدر عسكري سوري لوكالة الصحافة الفرنسية إن الجيش السوري "يعمل أولا على تأمين محيط مدينة تدمر بشكل خاص وريف حمص الشرقي بشكل عام، وثانيا القضاء على المسلحين الذين هربوا إلى المناطق القريبة من تدمر".
وتحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن استعدادات لقوات النظام والمسلحين الموالين لها، بدعم جوي روسي، لشن هجوم جديد باتجاه مدينة القريتين الواقعة جنوب غرب تدمر والسخنة شمال شرقها.
وأعلنت قيادة الجيش السوري في بيان الأحد أن "السيطرة على مدينة تدمر تشكل قاعدة ارتكاز لتوسيع العمليات العسكرية (...) على محاور واتجاهات عدة أبرزها دير الزور والرقة".